أنا كده رائعة امتلأت بالمزايا والعيوب وأعلمها جيداً تقبلتها أنت حللت أهلاً ونزلت سهلاً لم تتقبلها فالأمر كل الأمر لك ولا يضيرنى فى ذلك شىء فلا يوجود شىء فى الكون أجمع عليه البشر حتى الأنبياء منهم من آمن بهم ومنهم من كفر، حتى الله لا إلاه إلا هو وحده لا شريك له ألحد به ونكر وجوده البعض، فلم أنا سيجمع على الجميع ولم يجمعوا علىّ أصلاً وما الفائدة التى ستعود على من إجماعهم فأنا كما أنا لن يزيدنى إجماعهم ولن ينتقص منى عدم إجماعهم شىء، فكما لا يعجب بى أحد أنا أيضاً لا تعجبنى كل الناس!
أنا كده أتقبل جميع الآراء على اختلافها إن اختلفت معهم فى شىء فقد اتفقت فى أشياء فأنا على يقين أن الجميع ولا أستثنى أحدا ولا نفسى لا نُصيب دوماً ولا نُخطئ دوماً ولكننا جميعاً ما بين هذا وذاك نخطئ ونصيب، فلم يكن لى يوماً فصيل أتبعه أو زعيم أوقره كل الأوقات فما وجدته من أحد صواباً ذكرته وما رأيته خطأً من وجهة نظرى أنا ما تغافلته، ولذلك تقبلت وأتقبل الجميع مادام الأسلوب محترم وأحترم المحترم وأضعه فوق رأسى مدللاً ولو خالفنى الرأى ولا يلزمنى غير المحترم ولو وافقنى الرأى فأسلوبه وضيع لا يرقى لمجرد النقاش أو الحديث فأنتعله فى قدمى لا أخلعه أبداً، وبعد كل من تقبلتهم بصدر رحب كان من الطبيعى وغير مقبول لمخلوق كائنٍ من كان أن يقول لى ما أقول وما لا أقول ويستنكر رأيى مطالباً أن أغيره .. لم أفعلها معكم لتفعلوها معى يا أبناء "...." .
أنا كده إيمانى بالله علاقة خاصة جداً بينى وبين رب العباد لا دخل لك يا عبد بها، أعمل عقلى كثيراً برغم الروحانيات العالية لدين ظهر من ١٤٠٠ عام فلا جنحت للمتشددين يوماً ولا للمنحرفين المشككين ولكن جنحت فقط لعقلى ولو كان الله طلب منا أن نلغى عقولنا ونكتفى بما أتى العلماء والأئمة الأربعة، لكنا فعلنا لكنه جل وعلى استمر على خلقه للإنسان بعقل ودعانا لاستعماله إلى يوم الدين وإذا كان الأئمة الأربعة اختلفوا فيما بينهم فمن منهم كان على صواب برأيك !! فلماذا إذن تريدنى أن ألغى عقلى!
أنا كده أصدق الجميع ما لم أرَ منهم سوءاً فما كرهت فى حياتى يوماً مثل الكذب والأولوية دائماً لحسن النية لا سوء الظن ولكن حقيقة والحق يقال هو خطأ شائع لى سابقاً وصارت النانيزم تقول جميعهم أبناء متسخة إلى أن يثبت العكس.
أنا كده جدعة متى ما استطعت مع الجميع أفك كرب ليُفك لى كروب ولا علاقة بها بأصدقاء أو غير أصدقاء ما فعلنا فعلناه لوجه الله وليس لوجه أحد لذلك لا ننتظر من أحد عرفاناً أو رداً للجميل، ما تفعله للبشر فهو لهم وغالباً لن يقدروه فالإنسان بطبعه نساى وما لله هو لله هو العادل الذى لا تأخذة سنة ولا نوم.
أنا كده أسير وقت ما شئت وراء قلبى وأسير وقت ما شئت أيضاً وراء عقلى كلٌ بمزاجى، فمزاجى أعز ما أملك لا أترك مخلوقا يعكره لى، فلا جنبنا العقل يوماً ولا نحينا الفؤاد جانباً ولكن مزجناهم حتى لا نندم فى يوم من الأيام ويُعكر لنا مزاجاً.
أنا كده عصبيةٌ أنا اخشونى، ولو علموا ما نحن عليه من حق وبياض القلوب لعذرونا ولاموا سود القلوب.
أنا كده أم حنينة رائعة وأحياناً أخرى أم فاشلة تنفلت من بين يديها الأمور فلست بملاك ولستم بشياطين، ولكن الثابت والأكيد أن ابنة بطنى هى قرة عينٍ لى نقطة ضعفى ومصدر قوتى أقسوا وأحنوا لا لتكون مثلى فقط بل أحسن منى وأكثر.
أنا كده أتأرجح بين الطفولة والأنوثة ولا أستقر فى نقطة معينة.
وأخيراً و ليس آخراً أنا كده أنا كده دلوعة دايماً عودتنى على كده صالحنى أحسن .
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة