"تمنى وديع الصافى للصبوحة العافية والصحة والعمر الطويل والشحرورة خافت من أن يكون لبنان بدون وديع الصافى" كانت هذه العبارة هى مجمل أول وآخر لقاء جمع بين الصبوحة ووديع الصافى فى عام 2006 قبل رحيلهما بعد خلاف 40 عامًا بسبب حفلة فى منطقة نهر الكلب فى بيروت.
غناء الصبوحة والصافى والصحفية زلفة والأصدقاء
وتروى الصحفية اللبنانية زلفة رمضان لـ"اليوم السابع" عن قصة هذا اللقاء الذى استطاعت أن تنفرد به بالصورة والفيديو، أنه كان لقاء يجمع بين نجمين عملاقين بكل معانى الكلمة، حيث زارت الصبوحة وديع الصافى فى منزله فى منطقة الحازمية عندما علمت بمرضه، وكان أول وآخر لقاء بعد خلاف 40 عامًا بينهما بسبب حفلة فى منطقة نهر الكلب ببيروت تعود إلى فترة السبعينيات وربما الستينيات، حيث كان من المقرر أن يشتركا معًا فى هذه الحفلة إلا أن الصبوحة وقتها لم تأت إلى الحفل وبالتالى خسرت الحفل وخسر الصافى معها من ناحية الحضور الجماهيرى والمادى وهو ما تسبب فى قطيعة بينهما جعلته يسافر إلى أمريكا وقتها لتعويض خسارته المادية، وعندما التقيا بعد كل هذا العمر وعاتبت زوجة الصافى الشحرورة أجابتها الصبوحة أن وقتها صوتها كان فى حالة سيئة وقالت بالحرف "صوت الضفادع كان أقوى من صوتى"، وكان هذا اللقاء كفيلاً أن يمحو سوء التفاهم الذى حدث بين قطبين فى عالم الموسيقى والطرب هما الصبوحة ووديع الصافى.
لحظة وصول الصبوحة لمنزل وديع الصافى
الشحرورة أثناء دخولها منزل وديع الصافى
حديث جانبى بين الصبوحة والصحفية زلفة رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة