ملايين "لعبة الجوع" لم تدفع عنه الانتقادات.. والنقاد: "مخيب للآمال"

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 10:23 ص
ملايين "لعبة الجوع" لم تدفع عنه الانتقادات.. والنقاد: "مخيب للآمال" جنيفر لورانس
كتبت رانيا علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى

رغم تصدر فيلم «The Hunger Games: Mockingjay - Part 1» إيرادات دور العرض السينمائية الأمريكية بـ123 مليون دولار أمريكى بعد منافسة قوية مع عدد من أفلام المغامرات، إلا أن العديد من المقالات النقدية هاجمت الفيلم، حيث أكد موقع «ign» أن الفيلم خيب أمل الكثيرين، حيث كان من المتوقع أن يحقق 150 مليون دولار على الأقل لأن الجزء السابق من فيلم «لعبة الجوع» الذى أطلق فى 2013 باسم «Hunger Games: Catching Fire» حقق إيرادات فى أول أسبوع لعرضه وصلت إلى 158 مليون دولار، فلذلك كانت المقارنة قوية بين الجزأيين.

بينما أكد موقع «nola» أن المقارنة بين الفيلمين وضعت «The Hunger Games Mockingjay - Part 1» فى مأزق، حيث كان ينتظر المعنيون بالسينما أن يكون الفيلم صاحب أكبر إيرادات افتتاحية لهذا العام لكن النتيجة جاءت عكسية تماما.

وأكد الناقد مانوهلا دارجيس أن الفيلم يحتوى على قدر كبير من الضوضاء ضمن الأحداث، والتى تؤدى إلى اضطرابات فى نفس المشاهد، أما ريتشارد كورليس انتقد أداء النجمة العالمية جنيفر لورانس ووصفه بأنه مزيج من الصيحات والتنهيدات. وأكد هينارى بارنيس أنه كان من المتوقع أن يخطف العمل الأنظار لكنه فاجأ الكثيرين بأن المؤثرات البصرية ليست مناسبة للأحداث، بينما يحتاج السيناريو للكثير من التعديلات مما أعطى متعة أقل للمشاهد.

بينما أعلن موقع «نيويورك تايمز» أن فيلم «The Hunger Games: Mockingjay - Part 1» تكلف 50 مليون دولار أمريكى من أجل التسويق فقط فى الولايات المتحدة وكندا، وعلق ريتشارد جرينفيلد أحد المهتمين بصناعة السينما بأن هذا الإنفاق فى عصر وسائل التواصل الاجتماعى و«اليوتيوب» يعد مبالغا فيه، حيث من الممكن الاستفادة من هذه الوسائل للمساعدة فى تسويق العمل، إضافة إلى أن تأثيرها أقوى وأسرع.

يشار إلى أنه شارك فى بطولة فيلم «The Hunger Games: Mockingjay - Part 1» عدد كبير من النجوم منهم جوش هوتشيرسون وجوليان مور وجينا مالونى وجيفرى رايت وليام هيمسورث وودى هاريلسون، ومن إخراج «فرانسيس لورانس»، وتدور أحداثه حول كاتنيس التى تقوم بدورها «جنيفر لورانس» وتلتقى بالرئيس كوين الذى يقنعها بأن تتمرد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة