حبس عنتيل المحلة الرابع 4 أيام بتهم النصب وتصوير أنثى بدون علمها

قرر عمرو جميل، رئيس نيابة أول المحلة، حبس المتهم "محمد زعيتر" عنتيل المحلة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهم النصب والاحتيال والحصول على أموال من المواطنين بدون وجه حق، وانتحال صفة ضباط جيش وشرطة وتصوير أنثى بدون علمها والتشهير بها.


كان عمرو جميل، رئيس نيابة أول المحلة، وأحمد أبو النجا، مدير نيابة أول المحلة، قد باشرا التحقيقات مع المتهم تحت إشراف المستشار إبراهيم أبو السعود، المحامى العام لنيابات شرق طنطا الكلية، فى البلاغات المقدمة ضده، منها اتهامات بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ضباط والحصول على أموال من عدد من المواطنين، بحجة توظيف أموالهم وتشغيل أبنائهم، إلى جانب تصويره عدداً من الفتيات أثناء ممارسته الرذيلة معهن.

وأكدت تحريات المباحث، التى قادها العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود والعقيد محمد فتحى وكيل فرع البحث والرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم أول المحلة، قيام المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين، والحصول على أموال من مواطنين، حيث حصل على مبلغ 15ألف جنيه من مواطن بقرية مسهلة مركز السنطة مقابل إخراج نجله وإعفائه من الخدمة بالقوات المسلحة، و30 ألف جنيه أخرى من ترزى يدعى عطا الله اليمانى اليمانى عطا الله مقيم منطقة الرجبى وله محل بجوار منزل المتهم مقابل توظيف الأموال، إلى جانب العثور على كمية كبيرة من الأوراق المنسوب صدورها لبنك بركليز وأوراق تعيينات مزورة والحصول على 80 ألف جنيه من سيدة مقابل تعيين نجلها وقيامه بمعاشرتها جنسياً وتصويرها، ورفضه سداد المبلغ، إلى جانب قيامه بتصوير عدد من الفتيات فى أوضاع مخلة أثناء معاشرته الجنسية معهن وابتزازهن والحصول على أموال منهن مقابل عدم نشر الفيديوهات الجنسية لهن.

كانت النيابة العامة قد قررت أمس، الثلاثاء، حجز المتهم لليوم الأربعاء لحين ورود تحريات المباحث حول التهم المنسوبة للمتهم، وأكدت التحريات صحة الوقائع وقدمت الأوراق والمستندات التى عثر عليها والفيديوهات الجنسية التى قام المتهم بتصويرها للفتيات والسيدات اثناء معاشرتهن جنسيا.

وقررت النيابة العامة حبس المتهم4أيام على ذمة التحقيقات ويجدد له 15يوما نظرا للأحداث التى تشهدها البلاد وعدم تواجد أعضاء النيابة بالعمل يومى السبت والأحد لظروف أمنية.

وخرج العنتيل الرابع من سراى النيابة، خافيًا وجهه وسط نظرات عدد من الأهالى له أثناء ركوبه سيارة الترحيلات.