التيار السلفى يهرب من عرينه بعد أخونته.. ويهاجم "الأوقاف" بعد فشله فى مواجهة المحركين للتظاهرات.. الوزارة لـ"بكار": تطهروا من المتشددين بدلا من المزايدة علينا.. وتنفى: لا صفقة معهم ولن يعتلوا المنابر

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 04:38 ص
التيار السلفى يهرب من عرينه بعد أخونته.. ويهاجم "الأوقاف" بعد فشله فى مواجهة المحركين للتظاهرات.. الوزارة لـ"بكار": تطهروا من المتشددين بدلا من المزايدة علينا.. وتنفى: لا صفقة معهم ولن يعتلوا المنابر نادر بكار
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالفعل انتهى شهر العسل بين التيار السلفى المؤيد لـ30 يونيو ووزارة الأوقاف بعد هجوم كاسح لقيادات التيار على الأوقاف المستمر للتمويه خروجا من أزمة الفشل فى تنقية صفوفهم من الإخوان، وتوريطهم فى تظاهرة الجمعة المقبل بالمصاحف، بإرادة إخوانية تحت مسمى السلفية التى عمدت إلى لفت النظر بعيدا عنها بهجومها على الأوقاف وادعاء توقيع صفقات مع الأوقاف.

"الأوقاف" كمؤسسة دولة كاشفت المجتمع بما لديها، حيث أكد د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه برصد ما تم عقب صلاة الجمعة الماضية من بعض المنتمين إلى جماعة الإخوان فى بعض المساجد من الاعتراض على بعض الخطباء، ودعوة هؤلاء المنتمين للإخوان إلى التظاهر يوم الجمعة المقبل والمشاركة فى رفع المصاحف، تأكد للوزارة أنها حيلة إخوانية خبيثة بغطاء شركائهم فى الجبهة السلفية.

وقال وزير الأوقاف، إن الجبهة السلفية أحد مكونات تحالفهم الإرهابى، مؤكدا أن تلك الدعوة الآثمة هى دعوة إلى الفساد والإفساد والتلاعب بدين الله والاعتداء على قدسية كتابه.

وحذر جمعة، مجددا من الاستجابة لهذه الدعوات، مؤكدا هذه فعلة الخوارج، قائلا: "فما أشبه الليلة بالبارحة، لقد صنع الخوارج هذا الصنيع وخرجوا على سيدنا على بن أبى طالب (رضى الله عنه) ورفعوا المصاحف، وقالوا: لا حكم إلا لله، ثم كفروه وهو من هو (رضى الله عنه)، وكانت فتنة عظيمة سفكت فيها الدماء، ونهبت فيها الأموال، وتحول رفع المصاحف إلى رفع السيوف وقتل الآمنين".

وقال الوزير إن من قواعد الشريعة التى يرفعون ظلما وخداعا شعارها: حفظ الدين، والنفس، ومن قواعدها أيضا: "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"، مؤكدا أن هذه الدعوات التى يرفعونها قد تؤدى إلى ما لم نتنبه لها إلى فتن عظيمة تعصف بالبلاد والعباد من قتل وتدمير وتخريب وزعزعة لأمن الفرد والمجتمع.

وشدد الوزير على أن الشريعة تدعو إلى تعظيم شأن المصحف وصيانته عن كل ما لا يليق به، فكيف بالمصحف الشريف حين يحدث الهرج والمرج، أو يحدث احتكاك بين هؤلاء وبين المعارضين لهم متسائلا: "أليس من المحتمل بل من المؤكد أن تسقط بعض المصاحف من أيديهم على الأرض وربما تهان بالأقدام"، معلنا براءته من صنيعهم بقوله: "لا حول ولا قوة إلا بالله؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم، إثمه وإفكه على من دعا إليه أو يشارك فيه".

واعتبر "جمعة"، أن إقحام الدين فى السياسة والمتاجرة به لكسب تعاطف العامة إثم كبير وذنب خطير، ويكفى الإسلام ما أصابه من تشويه صورته فى الداخل والخارج على يد ولسان بعض المنتسبين إليه، وليس لهم من حقيقته إلا مجرد أسمائهم وبطاقات هوياتهم، مجددا تأكيده على حرمة المشاركة فى هذه التظاهرات الآثمة، وعلى إثم من يشارك فيها من الجهلة والخائنين لدينهم ووطنهم.

من جانبه نفى القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، تصريحات نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور، حول إبلاغه الأوقاف عن إمام يتطاول على القيادة السياسية، وذكر بيان وزارة الأوقاف، أنها مجرد مزاعم لا أصل لها، مشيرة إلى أن الوزارة لم تتلق من حزب النور أو غيره أى بيان فى هذا الشأن، ولم يسبق لأى قيادة من قيادات الوزارة التواصل مع نادر بكار بأى شكل من أشكال التواصل.

وأعلن القطاع الدينى، فى بيان رسمى وقع عليه الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، والشيخ محمد عز الدين عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ سيد عبود وكيل الوزارة لشئون المساجد، أن الوزارة لديها جهاز متابعة متميز وتعقد غرفة عمليات أسبوعية تتخذ فيها الإجراءات اللازمة تجاه أى مخالفة، وقد تم إنهاء عمل إمامين بالغربية الجمعة الماضية بناء على تقارير تفتيش الوزارة.

ووجه القطاع الدينى النصح لـ"بكار"، نصها: "بدل أن يزايد على الأوقاف عليه أن يعمل على تطهير صفوف السلفية من المتشددين ودعاة التحريض، لأن الجبهة المسماة بالجبهة السلفية أحد مكونات ما يسمى بالتيار السلفى هى التى تدعو إلى ظاهرة رفع المصاحف، وهناك السلفية الجهادية وغيرها من التيارات السلفية المتشددة التى ننتظر موقفا واضحا منها من كل أبناء الوطن دون مواربة أو لعب بعواطف المواطنين أو متاجرة بالدين أو المزايدة الحزبية لأغراض انتخابية لا تحتملها ظروف المرحلة التى نمر بها".

ونفى "عبد الرازق"، وجود أى صفقة مع السلفيين تقضى بالسماح لهم بارتقاء المنابر مجددًا، وأكد أن المنابر ستظل خاضعة للوزارة فحسب، وحذر الشيخ محمد عبد الرازق الدعوة السلفية من المتاجرة بالدين أو باسم الوزارة، مؤكدًا أن الوزارة لن تدخل لعبة السياسة.

وأوضح أن مزاعم شريف الهوارى، رئيس المكتب التنفيذى للدعوة السلفية بوجود اتفاق ما مع الوزارة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، مؤكدًا أن الوزارة لن تعقد أى صفقات لا سرًا ولا علنًا، لا مع السلفيين ولا مع غيرهم، ولا يمكن أن تغض الأوقاف الطرف عن مسألة صعود السلفيين للمنابر.

وقال الهوارى فى وقت سابق، إن مساجد الدعوة السلفية تحت سيطرة شيوخ التيار السلفى وبعلم وزير الأوقاف.








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي سالم

يفهموا الاسلام صح الاول

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

انواع السلفيه

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو خالد

أحسنت يامولانا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة