الصحف البريطانية: كوكاكولا تعرب عن قلقها حيال مزاعم فساد بطولتى 2018 و2022 وتنتقد "الفيفا".. لهيب انتفاضة فلسطينية جديدة يلفح إسرائيل.. مسيحيون بالعراق يدعون التحول للإسلام خوفا من جحيم داعش

الأحد، 23 نوفمبر 2014 02:32 م
الصحف البريطانية: كوكاكولا تعرب عن قلقها حيال مزاعم فساد بطولتى 2018 و2022 وتنتقد "الفيفا".. لهيب انتفاضة فلسطينية جديدة يلفح إسرائيل.. مسيحيون بالعراق يدعون التحول للإسلام خوفا من جحيم داعش تنظيم داعش
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرتزقة بريطانيون يحاربون ضد داعش فى سوريا

كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية عن وجود مرتزقة بريطانيين يحاربون تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا. وقالت الصحيفة إن جيمس هيوز، جندى مشاة بريطانى سابق خدم فى أفغانستان، هو واحد من بين عدد متزايد من البريطانيين المنضمين إلى صفوف الغربيين الذين يسافرون إلى سوريا والعراق لقتال تنظيم داعش.

وأوضحت الصحيفة أنها علمت أن هيوز موجود فى منطقة الروجفة بشمال سوريا للمساعدة فى الدفاع عن مدينة كوبانى، كمرتزقة يحارب نيابة عن وحدات حماية الشعب الكردية.



ووفقا للمعلومات الواردة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، خدم هيوز فى أفغانستان ثلاث مرات، وترك الجيش البريطانى هذا العام بعد أن أمضى خمس سنوات فى الخدمة. ويبدو أنه يحارب قوات داعش بجوار صديقه جيمى ريد الذى كشفت صفحته على فيس بوك أيضا عن أنه تدرب مع الجيش الفرنسى. ويتحدث عن مشاركته فى معارك قتالية شرسة ضد الجهاديين الأسبوع الماضى.

وفى الوقت نفسه، تحقق شرطة لندن فى مكان وجود فتاة عمرها 17 عاما من شمال لندن، والتى شوهدت لآخر مرة فى بلجيكا، ويعتقد أنها فى طريها إلى سوريا. ويعتقد أنها أول فتاة بريطانية مقاتلة تنضم للقتال ضد داعش. وتبحث الشرطة فيما إذا كانت الفتاة المراهقة من أصل كردى تخطط لتقديم المساعدة الإنسانية أم الانضمام إلى وحدات الحماية الشعبية الكردية أو وحدات الدفاع النسائية التى تحارب قوات داعش فى كوبانى.

ورأت الصحيفة أن هذا التطور يسلط الضوء على الكيفية التى يحارب بها البريطانيون بعضهم البعض فى مدينة إستراتيجية حدودية. فهناك بريطانيان آخران قيل إنهما قتلا فى معارك مع داعش بكوبانى خلال اليومين الماضيين.

ويبدو أن البريطانيين تم تجنيدهما من قبل أمريكى يدعى جوردون ماتسون نيابة عن فرقة "أسود الروجفة" التى تديرها حركة الشعب الكردية، يدعوان عبر صفحتهما على الفيس بوك إلى الانضمام والمساعدة فى إرسال الإرهابيين إلى الجحيم وإنقاذ الإنسانية من داعش.


مسيحيون بالعراق يدعون التحول للإسلام خوفا من جحيم داعش

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المسيحيين فى العراق، سيجربون أى شىء حتى لو كان ادعاء التحول إلى الإسلام، حتى لا يخسروا كل شىء.

وفى تقرير للكاتب البارز باتريك كوكرون، تحدث عن الكاهن جلال ياكو، الكاثوليكى السريانى الذى عاد إلى بلدته فى قرقوش قبل عامين لإقناع أعضاء طائفته بالبقاء فى العراق وعدم الهجرة بسبب العنف الموجه ضدهم. ويقول الكاهن إنه مكث فى إيطاليا ثمانية عشر عاما، وعندما عاد إلى العراق كانت مهمته إقناع المسيحيين بالبقاء فيها. وكان البابا قد أسس مهمة قبل عامين فى لبنان لإقناع المسيحيين فى الشرق بالبقاء.



وجاهد الأب ياكو بين الكاثوليك السريانيين، وهم أتباع واحدة من أقدم الطوائف المسيحية فى العالم، وشهدوا تراجعا فى أعداد المسيحيين فى العراق "حوالى مليون شخص" فى أعقاب الغزو الأمريكى عام 2003، ليصبح عددهم اليوم 250 ألف فقط. وسعى الكاهن إلى إقناع الناس فى قرقوش، وهى بلدة ذات أغلبية مسيحية، بأن أمامهم مستقبل فى العراق، وأنهم لا ينبغى أن يهاجروا إلى الولايات المتحدة أو أستراليا أو أى مكان أخرى سيقبلهم. ولم تكن مهمته سهلة لأن المسيحيين العراقيين كانوا ضحايا لكثير من جرائم القتل والاختطاف والسرقة.

لكن فى الأشهر الستة الأخيرة، عدل الأب ياكو عن رأيه، والآن يعتقد أنه بعد ألفى عام، يجب أن يترك المسيحيون العراق. وقال إن كل شىء قد تغير منذ قدوم داعش، وينبغى أن يهربوا، فلم يعد هناك شىء متبقيا لهم فيها. وعندما استولى مقاتلو داعش على قرقوش فى أغسطس الماضى، فر كل المسيحيين بالبلدة وعددهم يقرب من 50 ألف وتركوا كل أملاكهم.

ويتجمع الكثير منهم الآن فى عرفة غير مجهزة توفرها المفوضية العليا لشئون اللاجئين. ويبدو ما حدث لهم وكأنه كابوس سيستيقظون منه فى أى لحظة ويتحدثون عنه. فقبل ثلاثة أشهر فقط كانوا يمتلكون منازل ومزارع ومحلات وكانت لديهم وظائف جيدة وسياراتهم الخاصة والجرارات. ويأملون العودة لكنهم سمعوا أن كل شىء فى قرقوش قد تم تدميره أو سرقته من قبل داعش.

وتحدث كوكبرون عن عائلة مسيحية من قرقوش اضطرت أمام تهديدات داعش بالقتل فى حال عدم التحول إلى الإسلام، إلى ادعاء تحولها للإسلام من أجل إنقاذ أرواحهم قبل أن تتمكن الأسرة من الفرار إلى أربيل.


كوكاكولا تعرب عن قلقها حيال مزاعم فساد بطولتى 2018 و2022 وتنتقد الفيفا

ذكرت صحيفة الصنداى تايمز أن شركة كوكاكولا، للمشروبات الغازية، أول راعى ضخم لكأس العالم لكرة القدم، يهاجم الاتحاد الدولى للعبة "الفيفا" بسبب التعامل "المخيب للآمال" مع تحقيقات الفساد، التى وصفتها الشركة بـ "الفاشلة".

تقول الصحيفة البريطانية، الأحد، إن الشركة العالمية، التى تتجاوز أموال رعايتها للفيفا 300 مليون جنيه إسترلينى، اقتحمت صفوف المنتقدين، هذا الأسبوع، معربة عن قلقها تجاه مزاعم الفساد التى تلاحق ملفى كأس العالم 2018 و2022.



ودعت كوكاكولا إلى الشفافية فى ظل الأزمة المتفاقمة حول محاولات الفيفا تبييض تقريرا عن الفساد فى عطاءات حق استضافة البطولة عام 2018، التى فازت بها روسيا، و2022، التى فازت بها قطر.

كما دعا الرئيس التنفيذى لاتحاد كرة القدم الألمانى، كريستيان سيفرت، إلى مقاطعة البطولتين. وقال: "باعتبارها منظمة خطيرة، فلم نعد نشعر بتمثيل الفيفا لنا".

ويواجه مسئولو الاتحاد الدولى لكرة القدم، أزمة منذ أن نشر ملخص تقرير لجنة التحقيقات فى مزاعم الفساد، قبل 10 أيام، حيث برأ التقرير قطر وروسيا من أى مزاعم بارتكاب مخالفات مثل تقديم رشاوى لأعضاء الهيئة التنفيذية للفيفا. وتقول التايمز إنه سرعان ما تبرأ مايكل جارسيا، رئيس لجنة التحقيقات، من النتائج المنشورة، قائلا إنه تم تحريف تقريره الخاص.

وقالت كوكاكولا فى بيانها: "أى أمر ينتقص من اللعبة ومثل بطولة كأس العالم لكرة القدم يمثل مصدر قلق لنا". وأضاف المتحدث باسم الشركة "إن وجهات النظر المتضاربة فيما يتعلق بالتحقيق، مخيبة للآمال. توقعاتنا أن هذه سوف يتم حلها بسرعة وبطريقة شفافة وفعالة".

وتقول الصحيفة إن أسوأ أزمة فى تاريخ الفيفا زادت تعقيدا، نهاية الأسبوع، مع تزايد الاضطرابات بين اتحادات كرة القدم الأوروبية والشركات الراعية بشأن التعامل مع تحقيقات الفساد الخاصة بعطاءات بطولات كأس العالم.

وتطالب 6 اتحادات أوروبية لكرة القدم، فضلا عن الاتحاد الألمانى، القوى، بالإفراج عن التقرير الكامل الخاص بمزاعم فساد عطاءات بطولتى 2018 و2022. وبالإضافة إلى كوكاكولا، قال اثنان من الممولين الرئيسيين للبطولة، ماكدونالدز وأديداس، فى تصريحات للصنداى تايمز، أنهم يراقبون الوضع عن كثب.

لهيب انتفاضة فلسطينية جديدة يلفح إسرائيل
وقالت صحيفة الصنداى تايمز، إن لهيب انتفاضة فلسطينية جديدة يلفح إسرائيل، من خلال "عمليات فردية" ينفذها فلسطينيون غاضبون من إجراءات الحكومة الإسرائيلية وتعامل أجهزة الأمن.

وأفادت الصحيفة البريطانية فى تقريرها، الأحد، حول تصاعد التوتر فى الأراض الفلسطينية المحتلة، بوجود حالة من الخوف والهلع تسببت فيها الهجمات الأخيرة بين الدهس بسيارة والطعن بخناجر، وإطلاق النار.

وأشارت إلى لجوء الشرطة الإسرائيلية إلى هدم منازل الفلسطينيين المتهمين فى الأحداث الأخيرة. ونقلت عن فلسطينيين قولهم إن هذا الإجراء لن يقلل من العمليات وإنما سيزيد من حدة الاحتقان ويدفع إلى المزيد من العمليات.

وذكرت الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، أن التوتر تصاعد بعد اقتحام متطرفين يهود للحرم القدسى، الذى يضم المسجد الأقصى ويسميه اليهود جبل الهيكل. وأضافت أن الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة اشتعلت بعد اقتحام أرييل شارون باحة المسجد الأقصى، عام 2000، وهو ما يجعل البعض يتوقع انتفاضة جديدة.

وما يغذى غضب الفلسطينيين، حسب صنداى تايمز، هو عدم تحقيق أى تقدم فى قضيتهم، ومطالبهم بإقامة دولتهم، فى حين تواصل الحكومة الإسرائيلية توسيع المستوطنات فى الضفة الغربية وفى القدس الشرقية. ويرى البعض أن الهجمات الفردية عوضت التفجيرات الانتحارية التى ميزت انتفاضة عام 2000.

ولاحظت الصحيفة أن الانتفاضة لم تشمل الضفة الغربية وغزة، بل اقتصرت على القدس الشرقية، رغم خروج عدد من المسيرات والمظاهرات. ويراهن المراقبون، أن تدخل أجهزة الأمن بتدمير المنازل والاعتقالات وتشديد الرقابة على الفلسطينيين، قد يكون الشعلة التى تضرم نار الانتفاضة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة