أكد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن المسيرة التى تنظمها نقابة الأشراف بالتعاون مع الطرق الصوفية والأزهر الشريف والأوقاف ومحافظة سوهاج تأتى كبداية لسلسلة من المسيرات الشعبية بجميع محافظات الجمهورية، والتى تأتى كرسالة حب لمصر من المؤسسات الدينية المعتدلة فى مصر ودعوة للتكاتف ونبذ العنف ورفض دعوات التطرف التى يدعوا لها الآن مجموعة من المتاجرين بالدين.
مؤكدا أن مصر هى من صدرت الوسطية والاعتدال للعالم الإسلامى كله، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية المعتدلة لا تنتهج أى نهج سياسى ولا تنحاز لأى طرف سياسى على حساب آخر ولكن الوضع الآن فى مصر مختلف فالخلاف الآن بين المصريين والمخربين، ومن هنا يأتى دور رجال الدين المعتدلين فى الوقوف أمام الدعوات الهدامة والتعريف بحقيقة الدين الإسلامى الذى يدعو إلى السماحة والوسطية وينبذ العنف والتطرف.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن شعب مصر الآن أكثر وعيا بحقائق الأمور، مشيرا إلى أهمية التصدى لهذه الأفكار الهدامة التى تعرقل مسيرة الدولة التى بدأت بالفعل فى اتخاذ إجراءات اقتصادية والبدء فى مشروعات قومية، مؤكدا على رفضه التام لما يسمى بدعوات الثورة الإسلامية فى مصر فى 28 نوفمبر لأن مصر هى بلد الإسلام وبلد الأزهر الشريف الذى صدر الاعتدال والوسطية ومقصد الأنبياء والأولياء.
وصرح الدكتور محمد محمود هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، بأن الأوضاع بجامعة الأزهر هذا العام أكثر استقرارا من العام السابق، وأن هذا جاء نتيجة لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعقد سلسلة من الحوارات مع الطلاب لتعريفهم بأهمية الالتزام ونبذ العنف والتطرف ودور الأزهر الذى يحمل رسالة محبة وسلام للعالم كله.
موضوعات متعلقة:
نقيب الأشراف لـ"الحياة اليوم": "الحفاظ على مصر محبة لرسول الله"
نقيب الأشراف بسوهاج: مصر صدرت الوسطية والاعتدال للعالم الإسلامى كله.. وشيخ مشايخ الطرق الصوفية: نرفض قيام ثورة إسلامية فى 28 نوفمبر.. ونائب رئيس جامعة سوهاج: جامعة الأزهر هذا العام أكثر استقرارا
الخميس، 20 نوفمبر 2014 06:51 م
محمود الشريف نقيب الأشراف
سوهاج- محمود مقبول
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة