رأت وزيرة الدفاع فى الحكومة الايطالية روبيرتا بينوتى أن استمرار تدفق المتطوعين من الدول الغربية نحو تنظيم الدولة (داعش) يشكل تهديدا خطيرا عند محاولتهم العودة إلى بلادهم بعد تمرسهم على تقنيات الإرهاب داخل صفوف التنظيم.
وقالت بينوتى ـ فى مداخلة بمجلس الشيوخ أمام لجنتى الدفاع والشئون الخارجية ـ " كما هو معروف ، فإن العنف الإرهابى من ميليشيا تنظيم داعش لم يتراجع على الإطلاق ، فتتواصل المجازر بحق المدنيين ، بمن فيهم رهائن غربيين ، وأفراد بالجيش العراقى والسورى أسرى للتنظيم ، ونحن جميعا نتابع هذه الحوادث ، بما في ذلك استخدام الإرهابيين غير المشروع للشبكات الاجتماعية على الانترنت.
وأضافت - وفق ما نقلته وكالة (آكي) الإيطالية - " إن الأكثر مدعاة للقلق هى قدرة تنظيم داعش على التجنيد ، تلك القدرة إن لم يتم التصدى لها ستسمح للتنظيم بزيادة أكبر لحجمه ، الذى يقدر حاليا بعشرات الآلاف من المقاتلين فى سوريا والعراق".
وحذرت وزير الدفاع من سيناريوهات جديدة ، مع احتمال توسيع نطاق الأزمة إلى شمال أفريقيا ، وقالت " أخيرا وليس آخرا ، لقد رصدنا عنصرا إضافيا لخطر انتماء مجموعات إرهابية إلى ما يسمى الخلافة فى مناطق بعيدة عن تلك التى تسيطر عليها مباشرة، خاصة تلك العاملة فى ليبيا ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة