يد الإرهاب تطال السياسى اليمنى البارز محمد المتوكل.. الشهيد يعد أبرز المفكرين وأكثرهم تأثيرا فى الحياة السياسية بصنعاء خلال العقود الثلاثة الأخيرة.. وساهم فى إنشاء مجلس تنسيق أحزاب المعارضة

الأحد، 02 نوفمبر 2014 11:19 م
يد الإرهاب تطال السياسى اليمنى البارز محمد المتوكل.. الشهيد يعد أبرز المفكرين وأكثرهم تأثيرا فى الحياة السياسية بصنعاء خلال العقود الثلاثة الأخيرة.. وساهم فى إنشاء مجلس تنسيق أحزاب المعارضة السياسى اليمنى البارز محمد المتوكل
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأحد، تطورًا هو الأول من نوعه فى أقل من عام، تجسد باغتيال السياسى اليمنى البارز، وأمين عام حزب "اتحاد القوى الشعبية"، والقيادى فى تكتل أحزاب "اللقاء المشترك"، محمد عبد الملك المتوكل، وقد وقع حادث الاغتيال بواسطة مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق الرصاص الحى عليه فى شارع العدل بصنعاء.

والدكتور محمد عبد الملك المتوكل كاتب ومفكر وسياسى وناشط حقوقى وأستاذ جامعى يمنى من مواليد عام 1942 فى محافظة حجة، شمال غرب العاصمة صنعاء. ويعتبر من أبرز المفكرين اليمنيين وأكثرهم تأثيرا فى الحياة السياسية اليمنية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، تولى الرئاسة الدورية لتكتل "أحزاب اللقاء المشترك"، من موقعه كأمين عام لحزب "اتحاد القوى الشعبية"، أحد مكونات التكتل الذى أسسته أحزاب المعارضة اليمنية فى العام 2003، وضم أحزابًا إسلامية ويسارية.

عمل محمد عبد الملك المتوكل سكرتير أول بسفارة الجمهورية العربية اليمنية بالقاهرة ثم مديرًا عامًا للصحافة بوزارة الإعلام بصنعاء 1968م ورئيسًا للجنة متابعة الأحداث السياسية، مديرًا عامًا للعلاقات العامة بوزارة الإعلام 1969م، رئيسًا لمصلحة السياحة بدرجة وكيل وزارة التى تولى تأسيسها عام 1970م.

وجمع فى عام 1972 بين عمله فى السياحة ورئاسة هيئة تحرير صحيفة الثورة. وعين بعد حركة 13 يونيو 1974 عضواً فى اللجنة العليا للتصحيح وتولى رئاسة لجان: العدل، الإدارة المحلية، الأوقاف، الخدمة المدنية، المعهد القومى، الخريجين، اللجنة الفنية للإصلاح الإدارى.

شارك فى تأسيس المسرح اليمنى للتمثيل سنة 1971م وتولى رئاسته حتى عام 1976 م، وساهم فى تأسيس جمعية الفنون عام 1975م وتولى رئاستها حتى عام 1976م، وساهم فى تأسيس مركز الدراسات والبحوث اليمنى الذى يعد أول مركز علمى للدراسات فى الجزيرة العربية وانتخب عضواً فى مجلس إدارته ما بين 1974 ـ 1977م، وتولى مسئولية نائب رئيس اللجنة العليا للتشجير التى كان يرأسها الرئيس الحمدى عام 1975م.

وعمل المتوكل عضوا فى لجنة الحوار الوطنى التى صاغت وثيقة العهد والاتفاق 1994. وفى يناير 2001م، انتخب المتوكل أمينًا عامًا مساعدًا لحزب اتحاد القوى الشعبية، ثم ساهم فى إنشاء مجلس تنسيق أحزاب المعارضة اليمنية ثم فى إنشاء اللقاء المشترك بعد ذلك فى عام 2002.

وعُرف عن المتوكل، أنه من أبرز الأكاديميين فى قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء، وله العديد من المؤلفات، وخلال السنوات الأخيرة خفف من نشاطه السياسى بسبب حالته الصحية.

ويُعد هذا الحادث هو الأخطر منذ اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطنى عن جماعة "أنصار الله"، أحمد شرف الدين، فى يناير من العام الجارى، وأعلنت السلطات فى وقت لاحق تصفية خلية إرهابية تابعة لـ"القاعدة" مسئولة عن اغتياله.

وانتقل المتوكل إلى رفيق دربه الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكى اليمنى المعارض الذى طالته يد الغدر والإرهاب ديسمبر 2002 وجاء ذلك وفق مخطط للتخلص من القيادات العلمانية ووضع قائمة اغتيالات لقادة أحزاب المعارضة اليمنية وصحفيين وسياسيين.



موضوعات متعلقة :
الرئاسة اليمنية تنعى المفكر السياسى محمد المتوكل










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة