مصادر: لا نستبعد قيام قطر بـ"طرد" قيادات إخوانية مجددا خلال أيام.. الزمر وعبد المقصود وعبد الغنى وعبد الرحمن عز أبرز المرشحين للمغادرة.. ونافعة: إجراء "تكتيكى".. معصوم مرزوق: على الدوحة وقف مهاجمة مصر

قالت مصادر إخوانية مقيمة فى قطر، إنها لا تستبعد قيام الدوحة بطرد دفعة جديدة من قيادات جماعة الإخوان وبعض المتحالفين معهم خلال الأيام المقبلة فى ظل الضغوط الخليجية عليها، مشيرة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن جماعة الإخوان وقياداتها علموا بأمر استبعاد 7 قيادات من قطر منذ شهرين قبل قرار استبعادهم بأيام قليلة.

من جانبه، قال سمير الوسيمى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، وأحد المتواجدين فى قطر منذ عزل محمد مرسى الرئيس الأسبق لـ"اليوم السابع": "ليس لدى معلومات بهذا الشأن"، موضحا أنه "يمكن لأى شخص أو حركة أو دولة أن تغير من قرارها إيجابًا أو سلبًا وفق ما يحقق مصالحها".

كما قال عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، والمتواجد حاليا فى تركيا بعد ترحيله من قطر لـ"اليوم السابع" تعليقا على مدى إمكانية ترحيل قطر عدد من قيادات الإخوان: "لا علم لى بذلك، وأنا خارج قطر من شهر ونصف ولست على اتصال بالمصادر هناك".

كانت وكالة "رويترز"، قالت فى تقرير لها اليوم الأحد، إن مجموعة أخرى من الإسلاميين من بينهم أعضاء فى الإخوان سيغادرون قريبا قطر فى خطوة تهدف إلى استرضاء السعودية.

ونقلت "رويترز" فى تقريرها، عن ما أسمته مصدرا دبلوماسيا خليجيا أن طرد الإخوان المسلمين كان مفيدا كما أن القرضاوى التزم الصمت لكن القطريين يحاولون القيام بالحد الأدنى.

ويجدر الاشارة إلى أن الشخصيات التابعة لجماعة الإخوان والإسلاميين المتواجدين فى قطر حاليا والمرشحين للترحيل منها هم، المهندس أيمن عبد الغنى أمين الشباب لحزب الحرية والعدالة، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، والشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى، والناشط الإخوانى عبد الرحمن عز.

من جانبه، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجماعة القاهرة، إن قطر إذا استبعدت قيادات جديدة لجماعة الإخوان فإنها لا تغير سياساتها، بل سيكون مجرد إجراء تكتيكى، موضحا أنها تلجأ إلى ذلك نتيجة الضغوط الخليجية عليها.

وأضاف نافعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المصلحة القطرية تحددها الدولة نفسها، والعلاقات المحورية بينها وبين تركيا تتحكم كثيرا فى سياساتها، لاسيما أن تركيا هى جزء من الحلف الأطلنطى، لافتا إلى أن قطر ستقاوم إلى أقصى حد محاولات دول الخليج لجعلها تغير سياساتها.

من جانبه، قال معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذه الخطوة تعد متأخرة، لذا فمن الصعب على قطر أن تعدل من صورتها ليس على مستوى العالم العربى ولكن على المستوى الدولى، موضحا أن هناك انتقادات كثيرة توجه للأسلوب التخريبى الذى تقوم به الحكومة القطرية فى الشرق الأوسط لدعمها للمنظمات الإرهابية.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن على قطر أن تطبق اتفاقية تسليم المجرمين، ووقف الدعاية الإعلامية السلبية عليها والتى تبثها قناة الجزيرة.





موضوعات متعلقة :
قطر تواصل إشاراتها المتناقضة للخليج ومصر.. صحيفة كويتية: الدوحة تعهدت بضبط إعلامها وتحديدًا قناة "الجزيرة" ووقف احتضان قيادات "الإخوان".. ومدير القناة يصف السلطات المصرية بـ"السجانين"