شددت حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية اليوم (الأربعاء) على أن ما قامت به قوات الاحتلال فى وقت سابق اليوم من اقتحام للمسجد الأقصى وإصابة عدد من المصليين واعتقال بعضهم وإلحاق أضرار بالجامع القبلى وتأمين دخول العديد من المستوطنين لأداء شعائر تلمودية فى المسجد، يأتى فى إطار سياسية إسرائيلية ممنهجة لفرض الأمر الواقع على المقدسات بقوة السلاح وتقسيم المسجد الأقصى من الناحية الزمانية والمكانية.
وحملت الحكومة إسرائيل المسئولية الكاملة عن انتهاكاتها بحق المقدسيين والمقدسات المسيحية والإسلامية وسياساتها التهويدية بحق المدينة وأكدت أن إسرائيل تتحمل تداعيات ذلك على الصعيد الفلسطينى والإقليمى.
واعتبرت الحكومة أن إسرائيل تقوم من خلال انتهاكات لحرمة المقدسات وحرمان الفلسطينيين من حقهم فى الوصول إلى أماكن العبادة بخرق كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية ودعت الحكومة فى هذا السياق المجتمع الدولى إلى إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المقدسات والتراجع عن مخططاتها التهويدية التى من شأنها تأجيج الصراع فى المنطقة بأكملها.
ومن جانبه أكد القنصل الفرنسى العام هيرفى ماكرو، دعم فرنسا لحكومة التوافق الوطنى ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية والذى من شأنه تسهيل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد ماكرو خلال لقاء الأحمد بمكتب كتلة "فتح" البرلمانية فى مدينة "رام الله" اليوم (الأربعاء) على رفض فرنسا للاستيطان ودعم التحرك السياسى الراهن من أجل الإسراع فى إحلال السلام فى المنطقة وضرورة دعم مؤتمر المانحين المقرر عقده فى القاهرة لإنجاحه بتوفير متطلبات إعادة الاعمار وتحت اشراف حكومة التوافق الوطنى.
حكومة التوافق: إسرائيل تفرض الأمر الواقع على المقدسات بقوة السلاح
الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 05:12 م
جنود الإحتلال فى المسجد الأقصى
رام الله (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة