وأوضح مارين "مستوى التأهب فى بلدنا وصل إلى الدرجة الثانية مما يعنى أن هناك خطورة كبيرة على البلاد، على الرغم من أننا نعرف جيدا أن اهتمامهم الأول سوريا والعراق".
ونقلت قناة أر تى فى الإسبانية قول مارين إن أكثر من 15.000 شخص من أكثر من 80 بلدا سافروا فى السنوات الأخيرة إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، بما فلا ذلك حوالى 2000 من أوروبا و100 من الولايات المتحدة الأمريكية، و60 من إسبانيا.
وقال المحلل فيرناندو رينايس بمعهد إلكانو، إن "إسبانيا من أكثر الدول الأوروبية الأكثر تضررا من داعش، هذا يرجع إلى وجود سكان مسلمين بشكل كبير خاصة فى منطقة الأندلس وهذا على عكس فرنسا وألمانيا وبلجيكا، حيث يعتبر المجتمعات الإسلامية من الجيل الثانى والثالث وليس الأول كما فى بلدنا".
وأوضحت القناة الإسبانية أن الشرطة الإسبانية ألقت القبض على رجل فى مدريد يشتبه بمساعدته على تجنيد مقاتلين لصالح إحدى الجماعات المتطرفة بالمعارضة السورية، وتلاحق السلطات الإسبانية -مؤخرا- إرهابيين يعتقد أنهم يجندون مقاتلين لمنظمات متطرفة فى سوريا وغيرها.
وكشف مسئولون عن استهدافهم لأشخاص إسبانيين ومغاربة يستخدمون الإنترنت فى تجنيد مقاتلين للانخراط فى صراعات غرب أفريقيا، والعراق، وليبيا، ومالى، وسوريا. كما كشفت الشرطة الإسبانية عن اعتقال تسعة أشخاص فى العاصمة مدريد يشتبه فى كونهم يجندون أفرادا جددا للانضمام إلى صفوف داعش فى العراق والشام.

برنت إسكرين للأ خبار
موضوعات متعلقة ..
نيويورك تايمز: أمريكا تسعى لمواجهة جهود داعش لتجنيد الشباب