رغم أن فيلم "fury" حقق ما يزيد 46 مليون دولار فى شباك التذاكر الأمريكية حتى الآن، إلا أن النقاد الفنيين اختلفوا على تقييم الفيلم ووضعوا الكثير من الملاحظات عليه.
قال تود مكارثى إن fury هو فيلم جيد عن الحرب العالمية الثانية ويعكس بقوة أجواء وظروف الحرب بعيدا عن النظرة التوثيقية للأحداث وأن مخرج الفيلم ديفيد آير ابتعد بذكاء عى الجرائم المدنية.
كما أكد مكارثى أن قصة الفيلم من نوعية القصص الجاذبة لمحبى أفلام الحروب، وذلك رغم المبالغة فى مشاهد العنف والحرب.
فيما قال الناقد كينيث توران فى جريدة "Los Angeles Times" أن ما يجعل fury فيلما مميزا هو أنه قام بالتطوير فى المدرسة القديمة لتصوير الأفلام القتالية واستطاع أن يخلق من المواد التقليدية حالة مختلفة، وذلك تحت قيادة المنتج الموهوب أندرو مينزيس والذى أظهر اهتماما كبيرا بكل التفاصيل الدقيقة التى تخص حقبة الحرب العالمية الثانية حتى أن الإنتاج قام بالاستعانة بخمس دبابات من طراز m4 sherman ودبابة من نوع تايجر الألمانية لإضافة المصداقية على الفيلم، بالإضافة أن نجومية الفنان براد بيت ساعدت الفيلم كثيرا وكانت من نقاط القوة به على الرغم من مبالغته فى الأداء أحيانا.
ووافقه الرأى الناقد رومان فسيانفو والذى قال إن كل العناصر من الدبابات والملابس المستخدمة والمعدات تضافرت من أجل زيادة الواقعية، ولكن أداء نجم العمل براد بيت الذى يجسد شخصية القائد كان رمزيا ومبالغ فيه.
أما الناقد إيه سكوت بجريدة "The New York Times'" كان له رأى مغاير حيث قال إن الفيلم يقدم صورة قديمة الطراز ونمطية ولكن القصة بها الكثير من عوامل الجذب للمشاهدين، وبالنسبة للمخرج آير فلديه طموح أن يخوض تجارب جديدة وخلق بالفيلم عنف مكثف وواقعى، لكن الفيلم مثله مثل كل الأفلام القتالية التى تعتمد على فوضى المعارك والبراعة فى تصوير مشاهد إراقة الدماء.
فيلم "fury" تدور أحداثه فى الحرب العالمية الثانية حيث تم تكليف أحد القواد وهو القائد "وارددى" الذى يجسده النجم براد بيت بالقيام بمهمة انتحارية بصحبة فرقته التى تضم شيا لابوف ولوجن ليرمان وميشيل بينا وجون بيرنثل وإخراج ديفيد آير .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة