القيادى السلفى راضى شرارة: السلفيون يقلدون شيوخهم تقليدا أعمى.. وحرموا دراسة الحقوق والتجارة.. وتركوا الوظائف من أجل بيع السواك والعطور..أكثرنا مغيبون وخاضعون لمبدأ "كن بين يدى شيخك كالميت"

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 09:27 م
القيادى السلفى راضى شرارة: السلفيون يقلدون شيوخهم تقليدا أعمى.. وحرموا دراسة الحقوق والتجارة.. وتركوا الوظائف من أجل بيع السواك والعطور..أكثرنا مغيبون وخاضعون لمبدأ "كن بين يدى شيخك كالميت" الشيخ راضى شرارة القيادى السلفى، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الشيخ راضى شرارة، القيادى السلفى، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، التيار السلفى برمته، قائلا: "أصبحنا جميعا قوالب جوفاء نقلد تقليدا أعمى للشيخ".

وقال "شرارة" فى بيان حمل عنوان "ماذا سقطنا نحن السلفيون" إن سقوط الإسلاميين وقع وحدث فلابد من مراجعة ومحاسبة مع النفس لمعرفة أين الخلل، ولا أقصد بذلك فريقا معينا، بل كل من شارك فى الحركة الإسلامية فى العقود الخمسة الماضية، وحتى يكون ذلك مرجعا من أجل الإصلاح لقد تكلمت عن الإخوان كثيرا، وكذلك لابد أن نتكلم عن الشريك الثانى فى الحركة الإسلامية وهم السلفيون المعاصرون..


وأضاف:"أصبحنا جميعا قوالب جوفاء نقلد تقليدا أعمى الشيخ يسدل شعره الكل يسدل شعره، الشيخ يلبس غترة الكل يلبس غترة، الشيخ يلبس طاقية خضراء مخرمة وعباءة نوم كل الاتباع يفعلون ذلك يتنحنح فى القراءة تجدهم يقلدون، وأصبح الكلام عن الزهد وترك الرئاسة وترك الدنيا والبحث عن الآخرة حتى ترك الأخوة التعليم الجامعى من أجل الدعوة والرسوب عدت سنوات من أجل الدعوة دون فقه جيد لهذه المسألة، ودون إذن ولى الأمر الأب، الذى يكد ويتعب من أجل ابنه فى الجامعة وأصبحت دراسة الحقوق حراما بلا مناقشة للواقع والتجارة على المحك أنها تنتهى بك إلى البنوك الربوية".

وتابع شرارة: "لابد من فقه عام وما يصلح لفرد لا يعمم وترك الأخوة الوظائف من أجل بيع العسل والسواك والشريط والعطور والسنا والسنوت وشغلنا أنفسنا وضيعنا أعمارنا فى فتاوى قتلت بحثا عند الأقدمين، ولقلة العلم ضاع الوقت والجهد ولم يكلف الأفاضل البحث عنها سوى أفتى ابن باز وأفتى ابن عثيمين".

واستطرد: "المغيبون الأكثر عددا الأتباع من كل المدارس الذين لا يرون إلا ما يرى الشيخ أصحاب القول المأثور (كن بين يدى شيخك كالميت بين يدى مغسله)، سلب العقل بالكلية وهو سعيد بذلك وفرحان، ظنًا منه أن ذلك ينجيه من النار، وكذلك قولهم فى شيوخهم (ارتضيناهم لديننا نرتضيهم لدنيانا) هروبا من الواقع والتفكير بما حوله من أحداث الأمة الضائعة".

وواصل: "أو يقول لك أنا مقلد فى هذه المسألة والكثير من المصطلحات، التى يخرج بها من حيز التفكير إلى حيز الإمعهة، الذى لا رأى له لذلك كان لابد أن يمحص الله لكى يتبين من الذى وعى من أمر الدين، ومن هو قطيع من الناس يساقون بالكلمة، كان لابد أن يخرج جيل جديد يكسر الأصنام الجديدة، التى صنعناها بأيدينا وصنعت لنا فى الغرف المغلقة تحت الأرض".



موضوعات متعلقة..

يسرى حماد ينفى تصريحات منسوبة له حول تشككه فى قتل شهداء العريش بسيناء









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

النمساوى

اعوذ بالله ,,,,,,,,,, ويحك يا ابى لهب !!!

@@**

عدد الردود 0

بواسطة:

بورسعيدى

الراجل ده كان فى غيبوبة وفاق .. أخيراً مخه اشتغل ..لقد تحرر من أغلال المشايخ

عقبال كل الملتحين يخرجوا من معتقل السلفية الفكرى.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة