المحامين العرب: الجيش والشعب إيد واحدة للقضاء على الإرهاب

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 03:02 م
المحامين العرب: الجيش والشعب إيد واحدة للقضاء على الإرهاب الجيش المصرى
كتبت رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، أن العملية الإرهابية التى وقعت فى منطقة كرم القراديس بسيناء المصرية، وأسفرت عن مقتل 31 شهيدا، تستهدف سيادة الدولة المصرية، للتأثير على مستقبل الوطن، الذى بدأت القيادة الجديدة تمسك بخيوطه، بعد فترة خروج مصر من دوامة الفوضى، والتى خطط لها بعناية ومنذ فترة طويلة بغية فرض الهيمنة عليها وإغراقها فى الكثير من المشاكل، من أجل جعل خياراتها الاستراتيجية محدودة وتقييد حركتها، وحضورها فى القضايا الإقليمية والدولية.

وأكدت الأمانة فى بيان لها، اليوم الاثنين، على مواقفها الثابتة بإدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وإدانة داعميه من الدول الكبرى والأقطار الإقليمية، والذين يستخدمونه كأداة لتحقيق مصالحهم ومطامعهم فى الإقليم بالاستيلاء على ثرواته وتوظيف الموقع الاستراتيجى للمنطقة فى إطار خططهم الاستعمارية، وحروبهم القذرة للحفاظ على مراكزهم الدولية داخل الصراع الدولى الراهن، وهو الأمر الذى استدعى منهم إشعال المنطقة بالحروب المذهبية والطائفية ونشر الفوضى والإرهاب بغية تقويض سلطة الدول العربية الوطنية وتضعيف سيادتها تمهيدا للتجزئة والتقسيم فى إطار الخطط الاستعمارية الحالية للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ذات التاريخ الاستعمارى القديم والحديث.

وطالبت الأمانة العامة المجتمعين "العربى والدولى" بضرورة الوعى بالمخططات، التى تقف خلف هذه العمليات الإرهابية وفضحها والتعبئة ضدها لإفشالها، واتخاذ مواقف أكثر تأثيرًا فى إدانة الإرهاب والقضاء عليه من جذوره بالقضاء على مصادر تمويله وداعميه أصحاب المصلحة من نتائج عملياته الإجرامية.

وطالبت الأمانة العامة للاتحاد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى بضرورة استصدار قرار بإدانة الإرهاب وداعميه والممولين له وتسميتهم بعد إجراء تحقيق دولى نزيه، وبدون خضوع للمواءمات السياسية، والتى أفرغت العديد من القرارات الأممية من مضمونها الحقيقى تجاه الأحداث الإجرامية.

وشددت الأمانة أن الشعب المصرى بوحدته مع جيشه وقيادته الوطنية سيواصل كفاحه من أجل مصر الحديثة، لتتبوأ موقعها القيادى فى أمتها العربية ولتؤدى دورها الرائد فى إقليمها وعالمها الدولى.

...








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة