"آن باترسون": تدعو التعاون المصرى الأمريكى لمواجهة الإرهاب

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 02:50 م
"آن باترسون": تدعو التعاون المصرى الأمريكى لمواجهة الإرهاب جانب من اللقاء
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الهيئة القبطية الإنجيلية، إن فعاليات الحوار المصرى الأمريكى اختتمت مساء أمس، الخميس، والذى نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتنسيق مع إحدى المنظمات الأهلية الأمريكية المهتمة بالحوار، والذى استمر خمسة أيام بالعاصمة الأمريكية واشنطن، تضمنت خلالها لقاءات رسمية عقدت مع عدد من المسئولين الأمريكيين، سواء داخل البيت الأبيض أو فى مقر وزارة الخارجية الأمريكية، وفى معهد السلام الأمريكى بواشنطن.

وشهد اليوم الختامى اليوم نشاطاً مكثفاً لأعضاء الوفد المصرى، بدأ بلقاءين داخل البيت الأبيض مع كل من ميلسيا روجرز، مسئول مبادرة أوباما لحوار الأديان، وأندرو ميلر، مسئول الملف المصرى بالبيت الأبيض.

ودار الحديث خلال اللقاءين حول العلاقات والقواسم المشتركة التى تجمع بين أبناء الوطن الواحد فى مصر، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العقيدة، والتى تجلت بصورة واضحة خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وخروج الأقباط لأول مرة للتعبير عن مطالبهم خارج أسوار الكنيسة، جنباً إلى جنب مع أشقائهم المسلمين، وكذلك الوضع الحالى داخل مصر.

كما التقى الوفد المصرى، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية مع آن باترسون، مساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأوسط، والسفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة، حيث دار الحديث حول مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونيو التى أيدها الملايين من المصريين فى أكبر تظاهرة يشهدها العالم فى العصر الحديث، وأيضاً حرص الرئيس السيسى على إعادة بناء مصر من كافة الوجوه بسواعد أبنائها، ولعل مشروع قناة السويس الجديد هو خير دليل على ذلك.

وأكدت باترسون على أهمية التعاون المصرى - الأمريكى فى هذه المرحلة، التى يشهد فيها العالم تنامى ظاهرة الإرهاب، مؤكدة على أهمية تكاتف جميع دول العالم للقضاء على هذه الظاهرة واقتلاعها من جذورها، كما أكدت أيضا على أهمية البدء فى إجراء حوار استراتيجى مصرى – أمريكى يهدف إلى دعم مصر فى كافة الوجوه.

ثم كان اللقاء الثالث مع مدير معهد السلام بواشنطن، ديفيد سموك، وهو معهد بحثى مستقل تدعمه الحكومة الأمريكية، تم تأسيسه فى عام 1984، أسسه ويموله الكونجرس الأمريكى، بهدف المساعدة على منع وحل صراعات العنف الدولية، تعزيز التنمية والاستقرار فى مرحلة ما بعد الصراعات، زيادة القدرة على إدارة الصراع، والأدوات، ورأس المال الفكرى فى جميع أنحاء العالم. ذلك إلى جانب انتاج الأبحاث والمشاركة النشطة فى مبادرات بناء السلام.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة التى تشهدها مصر حالياً، وكذلك إمكانية وجود تعاون مشترك ما بين المعهد وعدد من المراكز المتخصصة فى مصر والتى تعمل فى ذات المجال.
وقال الدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إن الزيارة حققت نجاحاً ملحوظاً، سواء من خلال جلسات العمل التى استمع فيها كل طرف لرؤية الطرف الآخر، والتى جرى من خلالها تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة لدى الأمريكان حول حقيقة الوضع فى مصر لا سيما عقب ثورة 30 يونيو التى استطاعت أن تصحح مسار ثورة 25 يناير وتعود بها إلى مسارها الصحيح الذى قامت من أجله.

وأضاف أن اللقاءات الرسمية التى عقدت مع عدد من المسئولين الأمريكيين، سواء داخل البيت الأبيض أو فى مقر وزارة الخارجية الأمريكية، وفى معهد السلام الأمريكى بواشنطن، إلى جانب اللقاءات الفردية مع عدد من المسئولين هناك، كلها ساهمت فى دعم الموقف المصرى من الأحداث الجارية على الساحة العالمية، لا سيما فى مجال توطيد العلاقات الثنائية أو العمل المشترك من أجل مكافحة الإرهاب وغيرها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة