بالصور.. فضيحة جديدة فى البيت الأبيض.. البحرية الأمريكية تطرد ابن نائب "باراك أوباما" لتعاطيه الكوكايين.. هانتر بايدن: "أشعر بالإحراج أن يكون سلوكى أدى إلى طردى وسأمضى قدما بفضل دعم وحب أسرتى"

يواجه نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، أزمة جديدة لكنها هذه المرة قد تقضى على مستقبله السياسى خاصة أنها تحمل فضيحة أخلاقية بطلها نجله هانتر "44" عاما، الذى كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أنه تم طرده هذا العام من احتياطى البحرية الأمريكية بعدما تبين أنه يتعاطى المخدرات.

وكان هانتر بايدن (44 عاما) عين فى مايو 2013 من المرشحين للانضمام إلى البحرية ويعمل بدوام جزئى كمسئول للعلاقات العامة، وفى يونيو 2013 خضع لفحص لكشف المخدرات فى وحدة الاحتياط التى ينتمى إليها فى نورفولك فى فيرجينيا (شرق)، ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الملف أن النتيجة جاءت إيجابية لتعاطيه الكوكايين، وذكرت البحرية للصحيفة أن هانتر بايدن، أصغر نجلى نائب الرئيس، طرد فى فبراير الماضى من البحرية الأمريكية.

وقال هانتر ، فى بيان أرسل إلى الصحيفة: "كان شرف لى الخدمة فى صفوف البحرية الأمريكية وأنى آسف حقا وأشعر بالإحراج أن يكون سلوكى أدى إلى طردى.. احترم قرار البحرية، وسأمضى قدما بفضل دعم وحب أسرتى".

ووفقا للصحيفة حصل نجل بايدن، الذى يحمل شهادة حقوق وهو حاليا وفقا للصحيفة شريك فى مؤسسة استثمار، على استثنائين للالتحاق بصفوف البحرية، أولها عندما قبلت انضمامه رغم تخطيه سن الأربعين، كان عمره 43 عاما عندما قرر الانضمام لصفوف البحرية عام 2012، أما الاستثناء الثانى كان التغاضى عن حادث متعلق بالمخدرات أيضاً عندما كان شاباً، وفقاً لمصادر مطلعة داخل البحرية، ويقول مسئولون عسكريون إن مثل تلك الاستثناءات، خصوصاً المتعلقة بالمخدرات، شائعة داخل البحرية.

ورفضت البحرية الأمريكية التعليق على الموضوع متذرعة بالقوانين المتعلقة بالحياة الخاصة، وقال الكوماندر ريان بيرى المتحدث باسم سلاح البحرية، إن "بايدن الابن" سرح من احتياطى البحرية فى فبراير 2014 لكن قوانين الخصوصية تمنعه من الكشف عن مزيد من التفاصيل، لافتا إلى أن "الإبن" كان اختير للخدمة المباشرة فى احتياطى البحرية كملازم غير متفرغ فى 2012 وألحق بوحدة للشئون العامة فى نورفولك بولاية فرجينيا فى مايو 2013 .

وأحال مكتب نائب الرئيس جميع الاستفسارات الى محامى هانتر بايدن.

ولنائب الرئيس ابن آخر هو "بيو بايدين" النائب العام لولاية ديلاوير، والذى قضى عاما فى العراق عندما كان ضابطا بقوات الحرس الوطنى لديلاوير.

هانتر بايدن، 44 عاما، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، تخرج فى جامعة جورج تاون وكلية الحقوق بجامعة يال، يشغل منصب الشريك الإدارى فى شركة "روزمونت سينيكا" الاستثمارية بواشنطن العاصمة منذ شهر مايو الماضى، وانضم الى مجلس إدارة أكبر شركة غاز خاصة فى أوكرانيا، مما أثار مخاوف بشأن تضارب محتمل فى المصالح، لأن والده، نائب الرئيس، يشارك فى الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية، فأعلن مكتب "جو" أنه لا يدعم أى شركات خاصة أن هانتر هو مواطن عادى وليس حكومى.

كما يشغل أيضا منصب رئيس برنامج الغذاء العالمى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب عمله كأستاذ مساعد غير متفرغ فى جامعة جورج تاون.

هانتر هو الابن الأصغر لنائب الرئيس، حيث يشغل أخوه الأكبر "بيو بايدن" منصب النائب العام فى ديلاوير، ومن المتوقع أن يرشح نفسه لمنصب المحافظ، أما الابنة الثانية، آشلى، فتشغل منصب المدير التنفيذى المساعد فى مركز ديلاوير للعدالة.

وتم القبض على ابنة أخ نائب الرئيس، كارولين، فى مانهاتن بتهمة الاعتداء على شرطى ورفض الانصياع لأمر اعتقالها بعد خلاف مع زميلتها بالشقة الإيجار، ونظراً لأن الضابط لم يصب ، وافقت النيابة العامة على اسقاط التهم ضدها وإغلاق سجلها الجنائى إذا بقيت بعيدا عن المشاكل لمدة ستة أشهر.




هانتر بايدن



هانتر ووالده



نجل نائب الرئيس الأمريكى مع زوجته



هانتر ووالده



بايدن ونجله فى الطائرة الرئاسية



مع زوجته



مع والدته



هانتر ووالده والرئيس الأمريكى باراك أوباما فى إحدى مباريات السلة