زعيمة الحزب القومى بإسكتلندا لا تستبعد إجراء استفتاء ثان على الاستقلال

رفضت زعيمة الحزب القومى الاسكتلندى الجديدة نيكولا ‏ستورجيون استبعاد إجراء تصويت آخر على استقلال اسكتلندا بعد انتخابات البرلمان ‏الاسكتلندى فى عام 2016.‏

واستغلت ستورجيون أول يوم لها كخليفة لألكس سالموند بالإشارة إلى أنه قد يتم وضع إجراء ‏استفتاء ثان على استقلال اسكتلندا فى بيان الحزب للانتخابات البرلمانية القادمة، وهو ‏الاقتراح الذى أشعل غضب معارضيها السياسيين.‏

وقالت ستورجيون، التى تولت زعامة الحزب الذى يطالب بالاستقلال عن المملكة المتحدة يوم ‏أمس الأربعاء، انها لا تخطط فى اجراء استفتاء آخر فى القوت الراهن، مشددة على أنها لا ‏تستبعد وضع اجراء استفتاء آخر فى بيان الحزب.‏

وبسؤالها عما إذا كانت ستضع التزاما باجراء استفتاء فى بيان الحزب للانتخابات الاسكتلندية، ‏أجابت نيكولا ستورجيون "هذا قرار سأتخذه عندما نصيغ بيان الحزب لانتخابات عام ‏‏2016".‏

وقالت "سنتخذ قرارا بشأن ذلك بناء على الظروف السائدة فى ذلك الوقت. أنا لا أسعى لتفادى ‏هذا السؤال، وسأوضح هذه النقطة ببساطة أنه إذا لم تلتزم أحزاب البرلمان البريطانى ‏بوعودهم التى قطعوها فانه لن يحتاجوا أن يشعروا بالخوف مما سأقدم عليه، ولكن من الذى ‏سيفعله بهم الشعب الاسكتلندى".‏

وتسبب تصريحها فى غضب منافسيها السياسيين أعضاء مجتمع الأعمال، الذين صوتوا ‏الشهر الماضى لصالح بقاء اسكتلندا فى المملكة المتحدة.‏

كانت الأحزاب الرئيسية فى البرلمان البريطانى قد وعدت بتفويض صلاحيات كبيرة للبرلمان ‏الاسكتلندي، وخاصة فيما يتعلق بالضرائب، اذا صوت الاسكتلنديون لصالح البقاء فى المملكة ‏المتحدة الشهر الماضي، وهو ما حدث بالفعل.‏