انتهاء محادثات عسكرية مغلقة بين الكوريتين بدون نتيجة تذكر

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية رسميا أن محادثات عسكرية عقدت اليوم بين الكوريتين الجنوبية والشمالية فى قرية بانمونجوم الحدودية انتهت دون أن تسفر عن نتيجة تذكر.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سيوك أن "الكوريتين عقدتا اليوم محادثات عسكرية مغلقة فى قرية بانمونجوم فى الجانب الجنوبى من الحدود المشتركة بين الكوريتين دون نتيجة تذكر".

وترأس الوفد الجنوبى المكون من 3 أشخاص مدير تخطيط الدفاع فى وزارة الدفاع ريو جيه سونج، بينما ترأس الوفد الشمالى مدير الاستكشاف فى لجنة الدفاع الوطنى كيم يونج تشول.

وطالب الوفد الشمالى فى الاجتماع بعدم تجاوز السفن الحربية الكورية الخط الفاصل الذى تطالب به كوريا الشمالية فى البحر الغربى ووقف عملية ارسال المنشورات المناهضة لنظام الحكم الكورى الشمالى ووقف التشهير بنظامها من قبل الجنوب بما فى ذلك ما تورده الصحافة.

بدوره، أكد الجانب الجنوبى على ضرورة التزام الشمال بخط الحدود المائى الشمالى وعدم تمكنه من السيطرة على عملية ارسال المنشورات التى ترسلها منظمات مدنية والسيطرة على الصحافة نظرا إلى أن الدولة قائمة على الديمقراطية الحرة.

وقال المتحدث كيم "لم يتفق الجانبان على جدول أعمال للجولة القادمة أو اتفاقية منفصلة، حيث انتهت المحادثات دون نتيجة مثمرة بسبب تباين وجهات النظر بينهما، على الرغم من أنهما أظهرا نية صادقة لتحسين العلاقات بينهما".

وذكر إنه تم عقد الاجتماع اليوم استجابة لمقترح الشمال لعقد محادثات عسكرية عاجلة ومغلقة عقب وقوع اطلاق تبادل للنار بين سفن القوات البحرية للبلدين فى الحدود المائية فى البحر الغربى يوم 7 من الشهر الجارى .