قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز على قاطفى الزيتون غرب جنين

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين أثناء قطف الزيتون فى قرية "العرقة" غرب مدينة "جنين" بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز تجاه المواطنين الذين كانوا داخل أراضيهم المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصرى ومستوطنة "شاكيد" لمنعهم من قطف الزيتون.

وأضاف عدد من المواطنين أنهم أصيبوا بحالات الاختناق ورغم ذلك واصلوا قطف الزيتون .. مشيرين إلى أنهم يتعرضون لمضايقات مستمرة من قبل قوات الاحتلال خاصة خلال موسم قطف الزيتون.

وعلى صعيد أخر، ناشد أهالى الأسرى فى محافظة "طولكرم" الجماهير الفلسطينية والمؤسسات الرسمية والشعبية خاصة المعنية بالأسرى بمساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم من خلال المشاركة الفاعلة فى الاعتصام الأسبوعى التضامنى معهم.

وأكدوا خلال اعتصامهم أمام مكتب الصليب الأحمر فى المدينة بمشاركة عدد من ممثلى فصائل العمل الوطنى وطلبة مدرسة "خالد بن سعيد" اليوم حاجة الأسرى الماسة للتضامن معهم ودعم صمودهم خاصة فى ظل الممارسات التعسفية التى يتعرضون لها من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.

وأوضحوا أن وضع الأسرى سيء للغاية خاصة المعزولين واستمرار سلطات الاحتلال فى سياسة الرفض الأمنى ومنع الزيارات لعدد كبير من الأهالى وسحب التصاريح منهم بمن فيهم آباء وأمهات الأسرى كبار السن تحت حجج واهية ومنع إدخال الملابس للأسرى مع حلول الأجواء الباردة الممهدة لفصل الشتاء حيث أن عددا كبيرا منهم لا يملك سوى قطعة واحدة فقط من الملابس نتيجة التنقلات المتواصلة وهم بأمس الحاجة لملابس جديدة إضافة إلى منع العلاج والمماطلة فى إجراء العمليات للأسرى المرضى.

وأكد أمين سر حركة "فتح" إقليم "طولكرم" "مؤيد شعبان" أن المطلوب الآن هو تكاتف كل الجهود وعلى رأسها المؤسسة الرسمية وذات العلاقة والجماهير الشعبية لإنجاح فعاليات التضامن مع الأسرى الذين هم بأمس الحاجة لنا جميعا.. داعيا أهالى الأسرى إلى التكاتف والضغط على المجتمع الدولى لمساندة قضية الأسرى وإحيائها وجعلها قضية مركزية على سلم أولويات كافة القضايا.