محمد سلطان: لن نجلس مع شركة "بهجت قمر" ولدينا 1600 عضو أولى بوقتنا.. والشاعر الغنائى يرد: شركتنا شرعية.. والمهم "الفايدة"
أثار إعلان الشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر إطلاق شركة "أرابيان رايتس" واتفاقها مع جمعية المؤلفين والملحنين فى فرنسا "ساسيم" من أجل تحصيل حقوق المؤلفين والملحنين فى مصر تساؤلات عديدة حول تعارضها مع جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، وهل يتعارض وجود الشركة والجمعية معا أم سيكون هناك تعاون بينهما فى تلك المسألة.
الموسيقار الكبير محمد سلطان رئيس جمعية المؤلفين والملحنين "ساسيرو" قال لـ "اليوم السابع" إن جمعيته هى الوحيدة الموقعة مع "ساسيم" فى تحصيل حقوق الموسيقيين من خارج مصر، وأنه لا يعنيه أن تكون هناك جهة أخرى تقوم بنفس العمل متجاهلا شركة "آرابيان رايتس".
وردا منه على ما إذا كان هناك من الممكن التنسيق أو التعاون مع الكيان الجديد من أجل المصلحة العامة للمؤلفين والملحنين، قال سلطان إن الجمعية تسير وفق خطة عمل لا تحيد عنها، وبالتالى فهولا يجلس مع أحد، وفى النهاية جمعية المؤلفين والملحنين المصرية بها 1600 عضو أولى بالاهتمام عن أمور أخرى.
بينما قال أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين الشاعر فوزى إبراهيم إن جمعية المؤلفين والملحنين هى الجمعية أو الجهة الوحيدة المعترف بها فى مصر، وذلك لسببين أولهما أنها جمعية مركزية والثانى وجود بروتوكول ما بين الجمعية والساسيم وهو ما يعنى إعطاء الحق الحصرى للجمعية فى مصر لتحصيل حقوق المؤلفين والملحنين طالما هم أعضاء فى الساسيم.
وأضاف : لا مانع أن يكون هناك مؤلفين وملحنين يوقعون لشركات تحصل لهم حقوقهم ولكن ذلك يعود عليهم فى النهاية بفائدة أقل، على عكس ما تحصل لهم الجمعية حيث أنه فى حالة تحصيل الجمعية لحقوق المؤلفين والملحنين فإنهم يخضعون لضريبة من 10 إلى 15 %، بينما أى شركة أخرى فإن الفرد يخضع لضريبة تفوق الـ 30 %، وفى نهاية الأمر أتمنى أن نجلس جميعا على مائدة واحدة لتوحيد الجهود والأفكار التى من المؤكد أنها واحدة وتصب فى مصلحة صناعة الموسيقى والنهوض بها فنحن لسنا فى وقت يسمح بانقسامات .
أيمن بهجت قمر رئيس مجلس إدارة "أرابيان رايتس" علق قائلا شركتنا شرعية ولا نريد سوى حقوق المؤلفين والملحنين "بحق وحقيقى"، وأن أعضاء الجمعية استقالوا من عضوية "الساسيم" فى تحصيل حقوق المؤلفين والملحنين فى مصر فقط لتتولى "أرابيان رايتس" هذه المهمة بينما تتولى "الساسيم" تحصيل حقوقهم خارج مصر، مؤكدا على أنه المؤلفين والملحنين المصريين يخضعون لنفس الضريبة ولن تتزايد.
وقال قمر: أريد أن أوضح أنه ليس هناك ما يسمى احتكار لجهة معينة تقوم بتحصيل حقوق المؤلفين والملحنين وأتمنى أن يكون هناك تعاون بين جميع الأطراف من أجل الصالح العام والخاص أيضاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة