بالصور.. "المتحف الإسرائيلى" بالقدس المحتلة: وكر سرقة الحضارات حول العالم.. يضم قطع أثرية من الحضارات الفرعونية والإفريقية والشرق القديم.. و"مخطوطات توراتية" مزعومة حول وجود اليهود التاريخى بالقدس

الأحد، 24 مارس 2013 03:26 ص
بالصور.. "المتحف الإسرائيلى" بالقدس المحتلة: وكر سرقة الحضارات حول العالم.. يضم قطع أثرية من الحضارات الفرعونية والإفريقية والشرق القديم.. و"مخطوطات توراتية" مزعومة حول وجود اليهود التاريخى بالقدس المتحف الإسرائيلى بالقدس المحتلة
كتب هاشم الفخرانى ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتحت زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للمتحف الإسرائيلى بالقدس المحتلة خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل ضمن جولة له بالمنطقة عدة تساؤلات حول طبيعة القطع الأثرية التى يحتويها هذا المتحف وأى عصر وُجِدَت فيه.

المتحف الإسرائيلى يقع بمدينة القدس المحتلة على هضبة كبيرة وتم افتتاحه عام 1966، وتزعم إسرائيل أنّه من أكبر 10 متاحف فى العالم، من حيث عدد قطع الآثار الموجودة فيه والمُقَدَّرة بحوالى 500 ألف قطعة.

وتزعم الدولة العبرية أن هذه الآثار وُجِدَت فى "أراضى إسرائيل"– فلسطين المحتلة ـ خلال عمليات التنقيب التى تقوم بها، وعثرت على هذه القطع الأثرية، مشيرة إلى أنها ترجع إلى ملايين السنين ولا تنتمى إلى حضارة أى شعب أو ثقافة معيّنة، وأن عدد هذه القطع المجهولة يصل لـ6000 قطعة أثرية.

ويضم المتحف قطعًا أثرية تزعم تل أبيب أنها عثر عليها المنقبون الإسرائيليون، خلال عمليات تنقيب فى حصن "الهيروديوم" التاريخى (جبل الفرديس) شرق بيت لحم، وقصور "هيرودس" فى أريحا، بجانب قطع أثرية تعود للحضارة الفرعونية سرقتها إسرائيل خلال احتلالها لسيناء، والحضارة العراقية القديمة والحضارات الأفريقية بجانب بعض القطع التوراتية التى تزعم وجود اليهود قبل الميلاد فى أرض فلسطين.

الجدير بالذكر أن مركز "الدراسات الأثرية" المصرى كان قد أكد فى وقت سابق أن موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق قام أثناء احتلال إسرائيل لسيناء بالسطو على 35 تابوتا حجريا فريدا يعود لعام 1400 قبل الميلاد وتماثيل للمعبودة حتحور وعدد 120 لوحة أثرية من معبد سرابيت الخادم وعدد 15 قطعة أخرى محفوظة بمتحف "بن جوريون" فى تل أبيب و"المتحف الإسرائيلى" بالقدس المحتلة.

وقام ديان بنقل آثار المعبد بطائرات الهليكوبتر إلى إسرائيل ودمر ما لم يستطع نقله، واشترك جنود الاحتلال الإسرائيلى بأنفسهم وبالتعاون مع معهد الآثار بجامعة تل أبيب بالاستيلاء على هذه الآثار لحساب موشى ديان.




































مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة