المتحف الإسرائيلى يقع بمدينة القدس المحتلة على هضبة كبيرة وتم افتتاحه عام 1966، وتزعم إسرائيل أنّه من أكبر 10 متاحف فى العالم، من حيث عدد قطع الآثار الموجودة فيه والمُقَدَّرة بحوالى 500 ألف قطعة.
وتزعم الدولة العبرية أن هذه الآثار وُجِدَت فى "أراضى إسرائيل"– فلسطين المحتلة ـ خلال عمليات التنقيب التى تقوم بها، وعثرت على هذه القطع الأثرية، مشيرة إلى أنها ترجع إلى ملايين السنين ولا تنتمى إلى حضارة أى شعب أو ثقافة معيّنة، وأن عدد هذه القطع المجهولة يصل لـ6000 قطعة أثرية.
ويضم المتحف قطعًا أثرية تزعم تل أبيب أنها عثر عليها المنقبون الإسرائيليون، خلال عمليات تنقيب فى حصن "الهيروديوم" التاريخى (جبل الفرديس) شرق بيت لحم، وقصور "هيرودس" فى أريحا، بجانب قطع أثرية تعود للحضارة الفرعونية سرقتها إسرائيل خلال احتلالها لسيناء، والحضارة العراقية القديمة والحضارات الأفريقية بجانب بعض القطع التوراتية التى تزعم وجود اليهود قبل الميلاد فى أرض فلسطين.
الجدير بالذكر أن مركز "الدراسات الأثرية" المصرى كان قد أكد فى وقت سابق أن موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق قام أثناء احتلال إسرائيل لسيناء بالسطو على 35 تابوتا حجريا فريدا يعود لعام 1400 قبل الميلاد وتماثيل للمعبودة حتحور وعدد 120 لوحة أثرية من معبد سرابيت الخادم وعدد 15 قطعة أخرى محفوظة بمتحف "بن جوريون" فى تل أبيب و"المتحف الإسرائيلى" بالقدس المحتلة.
وقام ديان بنقل آثار المعبد بطائرات الهليكوبتر إلى إسرائيل ودمر ما لم يستطع نقله، واشترك جنود الاحتلال الإسرائيلى بأنفسهم وبالتعاون مع معهد الآثار بجامعة تل أبيب بالاستيلاء على هذه الآثار لحساب موشى ديان.














تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة