البيت الأبيض يعلن رفضه لتقارير صحفية متعلقة بقضية روبر لفنسون

أعلن البيت الأبيض، رفضه لتقارير صحيفة نشرتها بعض وكالات الأنباء، والصحف الأمريكية، حول تفاصيل جديدة فى قضية العميل المتقاعد لمكتب التحقيقات الاتحادى "إف بى آى"، روبرت لفنسون، والذى اختفى فى إيران عام 2007، والتى أوضحت أن لفنسون كان جاسوساً يعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" فى وقت اختفائه.

وأكد جاى كارنى الناطق باسم البيت الأبيض، فى المؤتمر الصحفى اليومى له، أن لفنسون وقت اختفائه، لم يكن يعمل فى الحكومة الأمريكية، مشيرا إلى أنه لن يخوض فى تفاصيل عما فعله أو لم يفعله فى إيران، لأن هناك تحقيقات تجرى بخصوص عملية اختفائه حاليا.

وأوضح كارنى أن نشر مثل هذه الأخبار، يشير إلى عدم مسئولية الجهات التى نشرتها، لافتا إلى أن تلك الأخبار قد تحمل ضررا على حياة لفنسون، مناشدا بوقف نشرها.

وجدد كارنى رفضه الخوض فى تفاصيل هذه القضية حتى لا تتأثر الجهود المبذولة، من أجل إعادة لفنسون سالما إلى بيته، مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية منذ اختفاء روبرت وحتى الآن وهى تقوم بدورها حيال البحث عنه، كما تقوم بدورها تماما عند اختفاء أى أميركى أو القبض عليه خارج حدود البلاد.