وأضاف الطيب، أن التنوع والاختلاف فى السياسة هى سنة الله فى أرضه وتمثل ضمانا ضد انفراد فصيل واحد بالسلطة، فالواجب على التيارات السياسية قبول التعدد وإشراك القوى الأخرى، مضيفا أن الحوار الوطنى يجب أن يتم بمشاركة جميع التيارات والقوى دون إقصاء لأحد للقدرة على التعايش ونبذ العنف، مؤكدا أن العنف لا علاقة له بالسياسة وينبغى علينا جميعا أن ننبذه ونحرمه ولا يجوز التحريض عليه أو الترويج له أو الدفاع عنه.
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة إشراك كل المنابر الدعوية والدينية والفكرية والسياسية والإعلامية لنبذ لغة العنف وقيام كل المنابر بالسعى لإعادة الوضع إلى حالته السلمية، معتبرا أن هذا هى من أهم البنود التى نصت عليها الوثائق الخمسة السابقة للأزهر، والتى يعمل من خلالها اجتماع اليوم.
وقال الطيب، فى ختام كلمته، هناك أمران لابد أن تعمل خلالهما هذه الوثيقة، وهما حماية الوحدة الوطنية وإدانة الجماعات المسلحة التى تهدد أمن واستقرار البلاد، وحماية الدولة المصرية ضد التفكك وتهدئة الأحداث.































تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة