أمر نبيل عباس، مدير نيابة أول مدينة نصر، بإرسال تقرير الطب الشرعى الصادر من دولة السودان حول اكتشاف سودانية مقتل شقيقتها على يد زوجها السودانى بمصر بعد دفن جثتها بالسودان إلى الطب الشرعى بمصر لتفسير التقرير وبيان ما إذا كان الحادث شبهة جنائية من عدمه.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما استطاع المتهم "أمير.ع" أن يحصل على تصريح بدفن جثة زوجته السودانية "إخلاص. أ" على أن وفاتها حدثت دون شبهة جنائية، نتيجة سقوطها من شرفة الشقة، بعد أن اختل توازنها، فتم إرسال جثة المجنى عليها إلى السفارة السودانية بالقاهرة التى أرسلتها إلى السودان ليتم دفنها بمسقط رأسها، وبعد مرور ثلاثة أشهر على دفن جثة المجنى عليها بالسودان تقدمت شقيقتها "نجاة" ببلاغ إلى النيابة العامة بالسودان تتهم فيه زوجها بقتلها، وأن الوفاة بها شبهة جنائية، وطلبت استخراج الجثة بسبب علمها بكثرة الخلافات بين المجنى عليها وزوجها، حيث إنه كان دائم التعدى عليها بالضرب، وبناء على البلاغ قامت السلطات السودانية باستخراج الجثة من موقع دفنها بالمقابر.
كشف تقرير الطب الشرعى بعد تشريح الجثة عن مفاجأة وهى أن المجنى عليها "إخلاص" توفيت نتيجة تعرضها "لاسفكسيا الخنق"، وأن هناك آثار اعتداء عبارة عن كدمات متفرقة فى أنحاء جسدها، وبذلك تصبح الوفاة جنائية، وليست طبيعية، فقامت السلطات السودانية بإرسال تقرير الطب الشرعى إلى النيابة العامة المصرية ليأمر أحمد دعبس، رئيس نيابة مدينة نصر، بفتح تحقيق موسع فى القضية، كما أمر بسرعة ضبط وإحضار المتهم واستدعاء شقيقة المجنى عليها لسماع أقوالها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة