فتاوى تروج سراً فى المساجد الجزائرية حول إباحة الرشوة

الجمعة، 13 أغسطس 2010 09:20 م
فتاوى تروج سراً فى المساجد الجزائرية حول إباحة الرشوة صورة أرشيفية
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت مصالح الأمن الجزائرية اليوم، الجمعة، تحقيقاً حول منشورات تم توزيعها منذ اليوم الأول من رمضان بعدد من المساجد والمصليات، خاصة بعد صلاة التراويح تجيز للجزائريين منح رشوة مقابل الحصول على مزايا.

وذكر موقع صحيفة "الخبر" الجزائرية على الإنترنت، إنه رغم تعليمات وزير الشئون الدينية والأوقاف التى أصدرها بمنع تداول مختلف المنشورات غير المرخصة من قبل السلطات المعنية داخل المساجد ودور العبادة خاصة فى شهر رمضان، إلا أن بعض الجماعات تقوم منذ الأربعاء الماضى بنشر وتوزيع عدد من المنشورات تحمل فتاوى متطرفة تجيز من خلالها تعاطى الرشوة.

وقال مصدر مطلع، إن مجموعة من الأفراد على مستوى عدد من المساجد الكائنة بالضاحية الشرقية للعاصمة أقدمت على توزيع المنشورات وأوراق تم نسخ العشرات منها، تم توزيعها على المصلين خلال اليوم الأول من شهر رمضان، وجاء فى هذه المنشورات فتاوى تحرض عموم المسلمين على إباحة جواز التعامل بالرشوة.

وأوضحت الصحيف، أنها اطلعت على ما ورد فى المنشورات التى تم تداولها بعد صلاة التراويح بين المصلين فى مساجد العاصمة، وقالت إنها تحوى "فتاوى" منسوبة للداعية سلمان بن فهد أجاز فيها للموظف لو اضطر أن يؤدى مبلغا من المال لمسئوله من أجل الحصول على ترقية فى العمل، لأن هذا دفع مشروع للحصول على حق له، لكن لو استطاع الموظف أن يحصل على الترقية دون أن يدفع مبلغا من المال فلا شك أن هذا أفضل، لكن لا يجوز للمسئول أخذ هذا المبلغ المالى، وقد يعتبر كل شخص أن له الحق فى الترقية، وبالتالى يدفع مبلغاً ليتحصل عليها، لكن الموظف يعرف إن كان يستحق أم لا من خلال أدائه الوظيفى.

وأوردت الصحيفة، أنه تم تداول فتوى خطية خلال الأيام الماضية، صادرة عن الشيخ ابن جبرين أجاز من خلالها دفع الرشوة فى شكل عمولة مالية لأعوان الجمارك وحرس الحدود، مقابل تسهيل إجراءات تمرير السلع المباحة أو الضرورية عبر الحدود من دولة مسلمة إلى دولة أخرى مسلمة تجاورها، لأنه يعتبر أن الجمارك قطاع طرق وجب على المسلم الإفلات منهم بدفع الرشوة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة