إبراهيم ربيع

بين زاهر وجدو وحمزة.. وشوبير

الخميس، 08 يوليو 2010 08:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للأسف ومن سوء حظنا أن الأحداث المحلية ظلت تدق رأسنا حتى أخذتنا فعلاً بعيداً عن المونديال.. هذا الحجم الكبير من الأحداث لم يكن متوقعاً وبعضه جاء مفاجئاً وصادماً وغريباً.. أبطال هذه الأحداث سمير زاهر وجدو وجمال حمزة.. ثلاثة هزت أخبارهم الوسط الرياضى ونافسوا المونديال بشدة حتى أصبحوا نجوما بالسلب أو الايجاب.

سمير زاهر من الناحية الشخصية أنا أحبه.. لكن فى مجمل حصاد عمل الجبلاية بعيداً عن المنتخب بحالته الخاصة لم يتعاطف أحد معه بعد حكم المحكمة الادارية العليا باستبعاده إلا من أفراد قلائل تعجبت من صراحتهم وهم يستكثرون ما حدث لرئيس الاتحاد، ومنهم من كان يتمنى أن يستيقظ من النوم فيسمع خبراً سعيداً عن زوال إدارة هذا الاتحاد التى اتحفتنا فى السنوات الأخيرة بسيل من العجائب والغرائب..

ولم تكن مفاجأة أن أرى أحمد شوبير «يشمت» فى صديقه السابق.. فصديق الأمس هو عدو اليوم.. لكن الشماتة لا تقدم ولا تؤخر فيما يخص الحقائق، لكنها تكشف الوجوه وما تنضح به القلوب من ضغائن شخصية بخلاف هؤلاء الشامتين لأسباب منطقية لها علاقة بالصالح العام وأخلاقيات العمل العام.. فمن الطبيعى جداً أن يشمت شوبير فى زاهر الذى رفع ضده دعوى قضائية وكان سبباً فى إنهاء علاقته بالإعلام..

وبمناسبة ذكر أحمد شوبير، فإننى أتعجب كثيراً من واقعة سمعتها عن مذيع زميل قال على الهواء مباشرة إن المهندس حسن صقر سلم بيده تقريراً عن أخطاء وتجاوزات سمير زاهر لمحمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، وكان هذا منذ عامين.. واقعة التسليم كانت منذ عامين وكشف عنها المذيع منذ أسبوعين.. وهى طبعاً وبلا تردد واقعة كاذبة سقط فيها المذيع الذى نسبها لزميل صحفى تعجب هو الآخر لأنه لم يكتب شيئا فى هذا الموضوع.. حاجة غريبة.. كلام غير صحيح مأخوذ عن كلام غير موجود فى واقعة لم تحدث.. هل هذا «إعلام»؟!.. لكن الأغرب أن ما تم تنفيذه فى شوبير يجب تعميمه على الإعلام الخيالى الضار بالصحة والسمعة ليكون نموذجاً للقضاء على حالات التضليل، وهناك وجوه تظهر على الشاشة تشعر وأنت تنظر لها أنها غير مصرية ولا عربية، وتتصور أنها مثلاً من إنتاج حزب «كاديما».. لا يهمها فى مخاطبتها للرأى العام سوى أن تضحى بالمصداقية من أجل أن يعيش البرنامج والإعلانات..

وجدو.. لاعب حجز مكانا واسعا فى قلوب المصريين ويبدو أنه يتمتع بالطيبة والعفوية التى قد تسقطه أحيانا فى الأخطاء التى أتذكر منها.. إنكاره التوقيع للزمالك.. لكن يمكن أن تسامحه فى خطأ وحيد مثلما سامحنا أبو تريكة فى إشارته للجمهور.. شغلنا جدو كثيرا فى الأشهر الأخيرة وهو واقع الآن تحت ضغط أن يعيد للجمهور صورته فى كأس الأمم.. وأنا واثق أن جدو لم يخلق المشاكل بل الذى خلقها هو النائب محمد مصيلحى الذى كان عنيفا فى ردوده على الزمالك رغم أنه مخطئ، بينما كنت مقتنعا بحق الأهلى فى أن يبحث بأى وسيلة عن تدعيم صفوفه ووجد من مصيلحى أداة طيعة متحمسة لخدمة الأهلى أكثر من الأهلاوية أنفسهم..

أما جمال حمزة.. فبدا لى كما لو كان الله سبحانه وتعالى لا يريد له استقرارا ولا هدوءا، إما معاقبة له على عدم احترام موهبته ورعايتها وصونها، وإما أن الله سبحانه وتعالى قبل توبته ويبتليه بمواقف يتخذها ضد نفسه ليتضرر منها فيكفر عن ذنوبه.. ولا أعرف ما إذا كانت مناقشة عابرة بين جمال حمزة وحسام البدرى حول القائمة الأفريقية يمكن أن تؤدى إلى هذا الخبر الكبير الذى أنهى علاقة بين الاثنين لم تبدأ بعد..








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة