أكد تقرير الطب الشرعى لفتاة فرشوط التى اندلعت بسببها أحداث نجع حمادى، أن واقعة الاغتصاب جائزة الحدوث على النحو الوارد بمذكرة النيابة العامة وفى تاريخ معاصر للتاريخ الوارد بها.
وأشار التقرير الذى حصلت «اليوم السابع» على نسخة منه، إلى أن المجنى عليها فى القضية رقم 3257/2009 إدارى فرشوط، بفحصها تبين أنها أنثى نحيفة البنية فى العقد الثانى من العمر، وتبلغ من العمر 12 سنة تحديدا، وهى فى صحة جيدة ووعى وإدراك كاملين، وبفحص باقى جسدها تم العثور على سحج سطحى مغطى بقشرة بلون بنى محمر شبه رطبة، بأبعاد حوالى 2 سم فى 2,5 سم، وبفحص باقى جسدها، اتضح أن الثديين بحجم وشكل فولى وغير ناميين، ولم يتم اكتشاف أى إصابات حديثة بالنسبة للفخذين كما تبين أن المجنى عليها غير مختونة، ولاحظ الأطباء الشرعيون وجود بعض الدماء القليلة المتجلطة حول الأعضاء التناسلية.
وكشف التقرير الطبى أنه بإبعاد الفخذين إلى أقصى مدى لهما يتبين أن غشاء البكارة للمجنى عليها من النوع اللحمى، ذو فتحة شبهة مركزية متسعة نوعا، وقد تبين أن به تمزقا حديثا، بالإضافة إلى أن جدران المهبل مدمة ومتورمة ومغطاة بإفرازات مصلية ودموية متجلطة، واتضح أيضا أن هذا الجرح ممتد قليلا بجدار المهبل خلف غشاء البكارة لمسافة 1/2 سما وأن المجنى عليها أصبحت ثيبا «ليست بكرا». وكانت المجنى عليها قد قررت فى النيابة العامة أنه حال عودتها إلى منزلها واستقلالها دابتها الخاصة «حمار»، اعترض المتهم طريقها عنوة وأنزلها من فوق الدابة ثم طرحها أرضا وجردها من ثيابها ثم تعدى عليها جنسيا لمرة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة