أكد السكان أنهم فوجئوا صباحا، أن المياه إعاقتهم عن الذهاب إلى أعمالهم ومحلاتهم التجارية، وأوضح محمد عبد الخالق – أحد سكان المنطقة منذ 30 عاما – أن لودر جمع القمامة قام برفع الصناديق الحديدية وإلقائها على سور الحديقة فى منتصف الشارع مما أدى إلى كسر ماسورة مياه البلدية التى تروى الأشجار.
وأضاف "اختلطت مياه الماسورة بمياه الصرف الصحى المتراكمة أصلا فى الشارع منذ وقفة العيد بسبب انفجار إحدى البلاعات بشارع عثمان حنفى المتفرع من ترعة عبد العال، ليرتفع منسوب المياه فى الشارع، وإعاقتنا عن السير خصوصا الأطفال وكبار السن".
واشتكى عبد الله محمود – من تجاهل مسئولى الشركة وحى بولاق الدكرور الاستجابة للشكاوى التى قدمها السكان طوال أيام العيد وتركهم غارقين فى المياه، وقال "يتكرر المشهد تقريبا كل أسبوع نتيجة تهالك شبكة الصرف الصحى فى المنطقة التى تعود إلى 1970 وزيادة الكثافة السكانية محذرا من تحول المشكلة إلى وباء، فعمال النظافة لا يجمعون القمامة إلا كل 4 أيام بعدما تصل إلى جبل، ومع اختلاطها بمياه الصرف ينتشر الناموس والحشرات وتدخل محمود جمال – أحد أصحاب المحال التجارية بالشارع قائلا "حالنا واقف بسبب المياه طوال السنة، لم نستطع الاستمتاع بالعيد فى الوقت الذى كان مرشحى مجلس الشعب يتجولون بسياراتهم للدعاية الانتخابية وتعليق اللافتات الانتخابية".
واستنكر عثمان إبراهيم قائلا "محدش سائل فينا، من يومين وقعت امرأة عجوز لم تتمكن من المرور وسط المياه المرتفعة، وتعطل أحد التكاتك واضطررنا إلى النزول لرفعه، بعدما تلوثت ملابس العيد لراكبيه".
القمامة اختلطت بمياه الصرف
لا وسيلة للمرور سوى بعبور أسياخ الحديد
البالوعة المتسببة فى المشكلة
القمامة متراكمة على سلالم الحديقة
صناديق القمامة بعد تحطمها ورفعها على سور الحديقة
طفلة تقفز للتمكن من المرور
أحد السكان وضع قماشاً حول الماسورة لوقف تسرب المياه
عربة الشفط لم تستجب إلا بعد 6 أيام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة