أشرف الجزايرلى: المجتمع المصرى يحتاج إلى تغيير

أكد المهندس أشرف الجزايرلى، رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB، اليوم الثلاثاء، أن مجتمعنا المصرى يحتاج إلى التغيير، فى ظل وجود مشاكل مثل الفقر والأمية، لذلك تبذل الجمعية قصارى جهدها لتطوير المجتمع ومساعدة الشباب الطموح على إتمام مشروعاتهم، من خلال تمويلهم وتقديم النصيحة لهم لنساعدهم على إنجاح مشروعاتهم، وليصبحوا قوة مؤثرة فى المجتمع.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة AmCham برئاسة جمال محرم رئيس الغرفة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB برئاسة المهندس أشرف الجزايرلى رئيس الجمعية، والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة UNDP، وألقى الكلمة الرئيسية خلال المؤتمر الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، والتى كانت بعنوان "الطريق إلى الأعمال الحسنة".

أضاف المهندس أشرف الجزايرلى أن شباب الأعمال لا يستهدفون فقط تحقيق المكاسب بالنسبة لمشروعاتهم الخاصة، لكن هدفنا الأهم والأسمى هو تحسين حياة المواطنين، خاصة الفقراء ومحدودى الدخل فى القاهرة ومختلف محافظات الجمهورية، لذلك بدأت الجمعية المصرية لشباب الأعمال فى تفعيل برنامج "مشروعك حقيقة" لعام 2010، الذى يستهدف مساعدة الشباب فى تمويل وتنفيذ مشروعاتهم، وتزويدهم بالأدوات الأساسية لتحويل أفكارهم إلى مؤسسات فاعلة فى السوق الاقتصادى والصناعى، فى إطار مبادرة مشتركة للمسئولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات.

وأشار رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال إلى أننا نستهدف تطوير مهارات شباب الجامعات حتى يكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل، بما سيعمل على مواجهة أزمة البطالة التى ينتج عنها العديد من المشاكل الاجتماعية، مضيفا: الحقيقة أن السيدة الفاضلة سوزان مبارك شرفتنا بحضورها لملتقى شباب رواد أعمال دول البحر المتوسط وأفريقيا والشرق الأوسطMAME YE ، الذى عقد تحت رعايتها خلال يومى 18 و 19 سبتمبر الماضى، الأمر الذى أعطانا دفعة قوية للأمام لاستكمال ما بدأناه للنهوض بالاقتصاد الوطنى، والمساهمة فى إيجاد مستقبل أفضل للمصريين، وتوفير الحياة الكريمة للفقراء ولمحدودى الدخل.

من جانب آخر، قال كريس بورجيس، مدير قسم الاستدامة بمجموعة فودافون، إن القطاع الخاص عندما يستثمر فى الدول النامية، مثل المساهمة فى البنية التحتية، يحقق المكاسب على المدى البعيد، و هنا لابد أن نكون صبورين حتى يحقق القطاع الخاص الأرباح التى يستهدفها، لأن هذا هو دورنا أن نساعد الحكومات فى تطوير مجتمعاتنا، لكن يجب أيضا أن تكون القوانين والسياسات مشجعة للاستثمار فى هذه الدول، حتى تتحقق التنمية التى نتمناها، و يتم إيجاد فرص العمل للشباب العاطل.