جمال العاصى

خيرى رمضان أطاح بمدرب الأهلى!!

الخميس، 25 يونيو 2009 08:32 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقفت كثيراً عند الحوار الذى أجراه المذيع اللامع والصحفى الكبير خيرى رمضان فى البرنامج الأكثر ذيوعاً البيت بيتك مع نصر أبوالحسن رئيس نادى الإسماعيلى، وربما كان سؤال المذيع للضيف عندما باغته قائلاً.. لماذا لم يتم التعاقد مع البرتغالى فينجادا لتدريب الدراويش رغم أنكم جلستم معه قبل أن يتعاقد معه الأهلى..

حاول رئيس الدراويش الهروب كثيراً من إجابة السؤال ولكن المذيع أصر أن يخرج بخبر أو يقتل فساداً فى مهده عندما ظل على إصراره على تفاصيل الراتب الشهرى لفينجادا فاضطر رئيس الإسماعيلى أن يؤكد أنه أقل ما تعاقد به الأهلى.. يعنى أقل من 40 ألف يورو أى ما يعادل خمسين ألف دولار، وظل خيرى رمضان يبحث عن الرقم الحقيقى ولكن دون جدوى رفض رئيس الإسماعيلى وبعد إلحاح شديد من المذيع اللامع فأكد نصر أبوالحسن أنهم اتفقوا مع فينجادا بأقل كثيراً من هذا الراتب لأنهم يعلمون أن فينجادا كان متعاقداً مع المنتخب المصرى الأوليمبى نظير 25 ألف دولار فقط.. ويبدو أن رسالة خيرى رمضان وصلت سريعاً إلى حسن حمدى رئيس النادى الأهلى، بأن هناك تلاعباً كبيراً وراءه سماسرة لم يظهروا فى الصورة هم وراء زيادة التعاقد للضعف إذا ما قارنا تعاقده مع اتحاد الكرة..

وجاء خيرى رمضان وكشف المستور على لسان رئيس النادى الإسماعيلى.. وعلى الفور وبعد 24 ساعة فقط جاء القرار الأهلاوى بإلغاء التعاقد مع فينجادا أو اعتذار المدير الفنى البرتغالى لإحياء ماء الوجه وعموماً فإن إلغاء التعاقد يحسب لإدارة الأهلى فليس من المعقول أن يبدأ مديرً فنى تدور حوله شبهات عمولات وسمسرة ربما تطول شخصيات مهمة فى النادى والفريق ولكن إذا كان هذا تصرف إدارة اتحاد الكرة والذى تقاضى 300 ألف جنيه كعمولة فى سرية تامة.. الأهلى يبادر بالحساب الفورى.. فلماذا لم يرد اتحاد الكرة المصرى على الاتهامات الأخيرة بدءاً من الشبهات والاتهامات التى وجهت لعضو مجلس الإدارة حازم الهوارى بأنه تقاضى عمولات تصل إلى 200 ألف جنيه نظير حق إعلانات مباراتنا أمام الجزائر، وهل استثمر عضو مجلس الإدارة الحدث الكبير وانشغال الجميع بمتابعة المباراة وبالطبع لن يبحث أحد عن تلك المخالفة فجاءت الهزيمة لتكشف هذا الفساد الكبير، وأيضاً لم يجب علينا أحد بعد أزمة بيع كواليس المنتخب المصرى فى كأس القارات بجنوب أفريقيا مقابل مليون جنيه عن طريق شخص وهمى ليكون ستاراً لعضويته.

يبقى سؤال آخر لماذا لم يتم محاسبة المدير الفنى لمنتخب مصر للشباب لذهابه إلى دولة التشيك لملاقاة فريقها دون ترتيب ورفض التشيك اللقاء وتغريم ميزانية الدولة ممثلة فى اتحاد الكرة تكاليف السفر والعودة دون فائدة.. ما عرفناه أن هانى أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة قد أغلق الملف بعد فاصل فى التأنيب والتوبيخ الإدارى، ولم يفصح لنا أحد ما هو مصير تلك المصروفات التى ضاعت أيضاً على خزانة الدولة.

هل التأنيب وحده يكفى أم أن البعض يحاول إلصاق تلك المغالطة فى رقبة أبوريدة كمسئول عن المنتخبات..

عموماً هناك أشخاص يرتكبون حماقات فى حق البلد تدعو للعجب والاستفزاز والإثارة فبدلاً من أن يضيفوا إضافات للعمل العام يجدهم يشوهون تقاليد هذا العمل، وأخيراً حينما نشير لبعض تلك النماذج فإن هذا ليس لهدف التشهير بأحد بقدر ما ندعم ما نكتبه من خلال واقع ووقائع نحن جميعاً مسئولون عنها.. وللأسف أن البعض يستثمر هذه الأيام نجاحات مصر الكروية فى كأس القارات لمصلحته الخاصة وهم الذين يطلق عليهم سارقو الفرح.. فليس معنى تفوق المنتخب المصرى فى كأس القارات ألا نحاسب فاسدا أو مخطئا أو حتى نبرئه أمام الرأى العام.. ولا أدرى لماذا لم يجب أحد عن تلك الاتهامات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة