بالطبع.. هذا ليس اسم الفيلم الجديد للفنان محمد سعد، ولكنه خبر نشرته مجلة «أخبار النجوم» ونقلته عنها بعض المواقع الإلكترونية، حيث أكد الخبر أن محمد سعد، توجه فى زيارة إلى رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحى سرور ابن دائرته السيدة زينب، ولكن للأسف لم يتمكن النجم صاحب الملايين من لقاء د.سرور لانشغاله بإدارة جلسات هامة لأ هامة جدا- واكتفى نجم الكوميديا بمقابلة الدكتور يسرى الشيخ مدير مكتب رئيس مجلس الشعب..
إلى هنا والخبرعادى، خصوصا أن هناك تأكيدا على أنها ليست الزيارة الأولى التى يقوم بها سعد للبرلمان، بل قام فى عام 2008 بأكثر من 5 زيارات. ولسنا ضد اللمبى أو محاولة لقائه بفتحى سرور فمن حق أبناء الدائرة الكرام الواحدة أن يلتقوا ويتبادلوا الآراء والأفكار حول مصلحة الدائرة.
وتوقعت أن زيارة اللمبى أقصد محمد سعد- تأتى فى محاولة منه للوصول إلى حل يرضى أهل منطقة قلعة الكبش- أحد أحياء السيدة زينب- والتى تعانى من إهمال كبير، ولا ننسى ما شهدته من حريق هائل فى 2007 التهم أكثر من 350 منزلا وتواصلت اعتصاماتهم أمام باب المجلس ما يقارب العام، ومنيت نفسى أن يحمل باقى الخبر معلومات عن خطة طموحة تحمس لها النجم للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين، وتحسين الخدمات بالمناطق العشوائية وقلت «يا سلام أخيرا عاد نجومنا لتفاعلهم مع مجتمعهم».
ولكن للأسف تبخرت كل أحلامى عندما تابعت القراءة، فسعد ذهب إلى مجلس الشعب مستجيرا وطالبا العون، لأنه أصبح ملاحقا بالشائعات من وسائل الإعلام المغرضة التى تستهدفه، والتى تناقلت فيما بينها خبر موته إكلينيكا على إثر جراحة أجراها لزراعة شعر رأسه، ترى ما الذى يحاول سعد أن يفعله، هل يرغب فى أن يُفعل مجلس الشعب قانون محاربة الشائعات، ومطاردة كل صحفى روج أخبارا كاذبة عن صحته..
بالطبع صحة سعد تهمنا، ولكن هل يستدعى ذلك تأليب البرلمان المصرى على الصحافة، أم أن سعد كان يبغى الفضفضة فقط مع« الدكتور سرور».. والغريبة أن الفنانين والمبدعين ينتفضون ويهبون كلما اقترب أحد أعضاء مجلس الشعب مقدما استجوابا برلمانيا ضد فيلم ما أو كليب « مرددين ما يروحوا يشوفوا..
مشاكل البلد أحسن »، وبالطبع تقف الصحافة الليبرالية الحرة معهم وتدعم مواقفهم، ولكن أن يذهب الفنانون أنفسهم إلى مجلس الشعب طلبا للحماية من الإعلام، هذا ما لا أفهمه من النجم محمد سعد صاحب الروائع السينمائية «بوشكاش» و«كتكوت» وغيرها، وأتساءل هل غيابه عن الموسم السينمائى الصيفى وتوقف مشروعه التليفزيونى بعد مغالاته فى أجره، حيث تردد أنه طلب 12 مليون جنيه، هو سبب قيامه بالزيارة لتهتم الصحافة وتكتب عن زيارته بدلا من أفلامه.
فواصل
مبروك على المنتج محسن جابر ضم تامر حسنى لشركته عالم الفن، بس يارب الفيلم التسجيلى اللى هيعمله عن مشوار حياة المطرب، الذى كان أحد شروط توقيع العقد، يكون فيلم بجد مش زى حلم عمرو دياب الوردى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة