خالد بيومى

2009.. نكسر وراها «ديب فريزر»

الخميس، 31 ديسمبر 2009 10:41 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المفترض أن أقدم تهنئة بحلول العام الجديد.. ولكن الحقيقة أننى أقدم التهنئة لمرور العام المنصرم ونحن مازلنا على قيد الحياة، فعام 2009 لم يحمل للجمهور المصرى سوى أحزان وصدمات وهزائم وانكسارات، وكلها تؤدى إلى الأمراض المعروفة مثل الضغط والسكر وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض التى «تقصر» العمر.

لهذا أقول الحمد لله عام 2009 عدى وراح وراحت أيامه، الله لا يعود الحزين منها وأتمنى أن يتكرر الحلو منها رغم قلتها، إن لم يكن ندرتها. لن أتحدث عن مشاكل أو أزمات لأن الكثير تحدث عنها سواء فى وقتها أو بصورة مجمعة فى نهاية العام، ولكن ما لفت نظرى فى أحداث العام الذى أوشك على الانتهاء هو حالة «البرود» التى سيطرت على كل مسئولى الرياضة المصرية فى تعاملهم مع الكوارث التى «تحققت» هذا العام، نعم تحققت رغم أن هذا اللفظ يطلق على الإنجازات إلا أن الواقع فى مصر يؤكد أننا نسعى لتحقيق أزمات وليس التعامل معها أو محاولة إنهائها بأقل الخسائر.

نعود لطريقة تعامل المسئولين مع أزمات الرياضة المصرية بدءًا من فشل منتخب الشباب فى كأس العالم، والذى لم يتحرك أحد لكى يعاقب حتى لاعب إذا كان العيب فيهم، بل الغريب أن اتحاد الكرة لم يسأل هانى رمزى على أسباب الإخفاق، رغم أن رأيه مهم رغم عدم تحمله المسئولية عن إخفاق المنتخب، وقام بتوليه مهمة المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، يعنى القرار سليم 100 % وده غريب على الجبلاية.. بس لما تعرف إنه اختيار أبو ريدة يبقى مش غريب كما انشغل «خبراء التضليل» فى اتحاد الكرة بما فعله الجمهور الجزائرى فى المباراة الفاصلة، ولم يحاسبوا أنفسهم عما حدث بسبب سوء الأداء فى تلك المباراة، وكأن التفريط فى التأهل للمونديال رغم سهولة المجموعة التى وقعت فيها مصر أمر عادى ومقبول، كأننا نصعد إليه فى كل مرة.

وهناك الكثير والكثير من الأزمات التى اصطنع فيها القائمون على الكرة فى مصر «التجاهل»، أما الأخطر فإن هناك من استغل هذة المسألة فى التمادى فى الأخطاء مثل اتحاد الكرة الذى اعتقدت قياداته أنهم فوق القانون، ولا يستطيع أحد محاسبتهم، والعام الحالى هو عام الكوارث والأخطاء الإدارية الفاضحة والمتكررة من أعضاء الاتحاد المصرى لكرة القدم، التى لا مثيل لها فى أى دولة فى العالم.

فاصل أخير
لما ييجى ضيف تقيل ويمشى بنكسر وراه «قلة».. بس عام 2009 مكنش تقيل كان «بارد جداً» لهذا أدعو أن نكسر وراه «ديب فريزر»، ويارب فى نهاية عام 2010 ما نكسرش وراه أى حاجة.


* إعلامى مصرى ومحلل كروى بقنوات الـ ART








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة