أعربت بريطانيا مساء الجمعة عن خيبة أملها من الفيتو، الذى استخدمته روسيا والصين فى مجلس الأمن، على مشروع قرار تدعمه البلدان الغربية لفرض عقوبات على زيمبابوى، بسبب عمليتها الانتخابية العنيفة والمثيرة للجدل.
وقال مسئول كبير فى مكتب رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون لوكالة فرانس برس، إن رئيس الوزراء أعرب عن خيبة أمله الشديدة نتيجة الفيتو، وأشار وزير الخارجية ديفيد ميليباند إلى أن موقف روسيا التى تعهدت خلال قمة مجموعة الثمانى قبل أيام باتخاذ تدابير، تتضمن عقوبات مالية، سيبدو غير مفهوم فى نظر الشعب الزيمبابوى.
ومن جانبه أعرب الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى عن سعادته للفيتو، الذى استخدمته الصين وروسيا الجمعة على مشروع قرار فى مجلس الأمن لفرض عقوبات على زيمبابوى، وقال سفير زيمبابوى فى الأمم المتحدة السبت لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، إن الرئيس موجابى يشعر بالسعادة لأن الأمم المتحدة لا تزال منظمة تحافظ على سيادة متساوية لكل عضو، وتطبق عمليات رقابة تحمى الضعفاء من الأقوياء، وقد منيت الولايات المتحدة وحلفاؤها الجمعة بهزيمة فى مجلس الأمن، لاستخدام الصين وروسيا حق النقض على مشروع قرار لفرض عقوبات على زيمبابوى، بسبب عمليتها الانتخابية العنيفة والمثيرة للجدل.
وحصل القرار على تسعة أصوات هى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وكرواتيا وإيطاليا وكوستاريكا وبنما وبوركينا فاسو) فى مقابل خمسة أصوات (الصين وروسيا وجنوب أفريقيا وليبيا وفيتنام) وامتناع إندونيسيا عن التصويت. لذا تم رفض مشروع القرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة