أجابت دار الافتاء عن سؤال ورد إليها وجاء نصه: ما حكم الإخبار بما في الخاطب من عيوب؟ فقد استشار رجلًا جارُه في شأن شاب تقدَّم لخِطبة ابنته
يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا.. جملة لا يدري قائلها من المقدمين على الخطبة بانها بداية انهيار حياتهم ومثولهم أمام المحكمة في نزاعات قضائية بشأن أحقية الشبكة ليصبح السؤال الأبرز على لسان الجميع.
تمت خطبتي مرتين وتم فسخ الخطبتين، هل يجب أن أذكُر هاتين الخطبتين إذا تقدَّم لي أحد؟ وهل يجب أن أذكر أسباب الفسخ في كل مرة؟ وهل عدم ذكر أمر هاتين الخطبتين يعتبر غشًّا..
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه يجوز أن يرى الخاطب شعر خطيبته إن أراد ذلك، لكنه قال إن من الورع أيضًا ألا يأخذ بهذا الرأي ويلتزم برأي الأئمة الأربعة.
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف: إن الخطبة هي التواعد بين الرجل والمرأة أو من يمثلها على الزواج مستقبلا، وهي فترة شرعية تسبق عقد الزواج،
قالت دار الإفتاء، أنه جرى العرف على أن الشبكة جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وهذا يخرجها من دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر.