انتقل الصغير الذي لم يكد يبلغ عامه الخامس بعدُ إلى قرية صغيرة تكثر فيها الأشجار الباسقات ذات الغصون الملتفة ، ولم يكن الصغير معتاداً على مايماثل هذه الطبيعة ويحاكي لفائف أشجارها.
كثير من الشباب ما زال يعانى فى ظل الأوضاع الحالية، وينظر إلى الواقع بنظرة الضعيف غير القادر على تحقيق ولو جزء بسيط من أحلامه، فعندما ينظر إلى الواقع تصيبه نوبات الإحباط فينسى ما كان يريد من تغيير الواقع
"لا حدود لقسوة الحياة وتجاربها". هذه هى الحقيقة التى لا تقبل أى سجال أو جدال. فلا تتوقع لنفسك أن تعيش فى الجنة ونعيمها طالما تستنشق رئتيك الأكسجين وتزفر ثانى أكسيد الكربون.