في خضم تحدياتٍ نمر بها وأزماتٍ نعيش تباعاتها وصراعاتٍ نتجرع أثارها، بات التفاؤل والأمل سبيلًا للخروج من حالةٍ قد تغرس في النفس سلبياتٍ وإحباطاتٍ متتاليةٍ؛
نستطيع أن نحدث تغيرًا إيجابيًا في حياتنا إذا ما تفهمنا ماهية وأهمية التفاؤل؛ حيث إن بلوغنا حد رفاهية الرضا النفسي ونيل مستويات السعادة،
كل عام ومصر وشعبها الطيب الصابر المثابر في خير و سلام ورخاء وانفراج للأزمات.
نسعى راغبين تجاه تحقيق أهدافنا والتي غالبًا ما ترتبط بتلبية احتياجاتنا المتنوعة سواءً أكانت مادية أم نفسية، وقد تواجهنا بعض التحديات أو المشكلات أو الصعوبات
لكل منا ما يشغل حيز اهتمامه ويحركه تجاه أهداف خاصة به يتبناها ويرغب في تحقيقها؛ ليستشعر أن للحياة معنى وقيمة، وعليه يتحمل المسئولية ويسعى دأبًا ليحقق ذاته
قال الدكتور مدحت العدل الكاتب والسناريست، إنه بالرغم من صعوبة عام 2023 والأحداث التي جرت فيه إلا أنه دائما يشعر بالتفاؤل أن القادم أفضل.
أثبتت العديد من الدراسات الطبية، أن الضغوط النفسية تعد من أشهر أسباب الإصابة بالأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم،والإصابة بالسكر
قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي إنه خلال الحديث عن التفاؤل، قد يمن الله عليك ويجعلك من خاصة المحبوبين، مضيفا أن الله سبحانه وتعالى قال عن يوسف الصديق
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن التفاؤل مهم فى حياة الإنسان والنبي صلى الله عليه وسلم كان بساما وضحاكا فى وجوه الناس
من منا لا يحتاج لجرعات من التفاؤل والأمل، من منا لا يحتاج لـ"طبطة القلوب"، وتحويل الألم لأمل والمحنة لمنحة، من منا لا يحتاج لأصدقاء أوفياء يتحدث معهم من القلب، ويضحك معهم من القلب
قال الشيخ خالد الجندى، كل من خاف شيئا غير الله سلط عليه وكل من أحب أحد غيرا الله عُذب به، وكل من رجا أحد غير الله ُخزل فيه، مضيفا أن كلمة "وحدووه" أصبحت تقال فى الجنازات فقط،
واصل "اليوم السابع" تقديم خدماته "فتوى اليوم"، حيث ورد سؤال لدار الإفتاء نصه:
احتل متحور أوميكرون مكانه فى خضم فيروس كورونا، وأصبح يثير مزيجا من القلق والتفاؤل، فقد صدرت بعض التحليلات تقول إن المتحور قد يكون الأخير فى سلسلة المتحورات.
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: "تفاءلوا بالخير تجدوه، ولا تلتفتوا لجماعات الإحباط من أهل الشر ، مؤكدا أن الناس قد سئموا ثقافة الإحباط والاكتئاب ،
نقدم في هذا التقرير أبرز الأبراج التي تحب الاستمتاع بالحياة من خلال التعرف على السمات التي تحكم أبراجهم الفلكية
نلقى الضوء على كتاب لكل مزاج علاج للكاتب جاين ألدرشو، والذى ينتمى إلى كتب التنمية البشرية.
فى حياة كل منا أشياء يتفائل بها ويسعد إذا رآها أو بدأ بها يومه ويستبشر خيراً بيومه وما فيه من أحداث، وأشياء أخرى لا يحبها وينقبض حين يراها ويتصور أنها نذير شؤم قد يصيبه بعدها أحداث سيئة.
آراء طبية أكدت أن معدلات الإصابة بـ"كوفيد 19" ستشهد انخفاضا ملحوظا، بداية شهر فبراير المقبل أو منتصفه، معللين ذلك بأن ما يحدث حاليا هى فترة تجذب المنحنى الخاص، بمعنى أن الأرقام تشهد ارتفاعا وانخفاضا وهذا شىء جيد، لأنه يعنى أننا فى طريقنا لتسطيح المنحنى بعد فترة الذروة،
قالت دار الإفتاء المصرية: "إن التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرهما منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بأسبابها، وبقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه.
إذا أردنا الخروج ناجين من هذه المعركة، أو على الأقل التغلب على قسوة التباعد الاجتماعى، علينا بالهدوء والاستعداد النفسى، وذلك من خلال الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه هذه الأزمة كبديل للوقوع فى اليأس..