سلط كاريكاتير "اليوم السابع" الضوء على أحد تقاليع كذبة إبريل، والتى دائما ما تأتى من وحى الخيال ويستحيل تطبيقها على أرض الواقع.
هناك ظواهر كثيرة تكشف عن الازدواجية والترصد فى تعامل بعض منظمات حقوق الإنسان الدولية فى القضايا نفسها، حيث تعيد منظمات التمويل الأجنبى الكلام فى تقارير قديمة وتعيد نشر بيانات خاطئة عن مصر.
أعلم أن جمعيات حقوق الإنسان تتعامل مع الخارج ممولة من الاتحاد الأوروبى وأمريكا ومشروعة لا خلاف على ذلك الآن وهذه الدول هى من تحدد الفئات التى يهتم بها ويتم إرسال تقارير لهم بذلك فهم معنيون بالديمقراطية والقضايا السياسية أكثر وبالمسجونين السياسيين والصحفيين و"قوافل رايحة وقواقف جاية على عينى وراسى" ولكن أما للآخرين حقوق؟!.