«عمران» صرخة الصمت الموجع التى كشفت عورات العالم البغيض، الطفل السورى الذى أبكى العالم، ولم يبكِ فقد بدا شاردًا وهو جالس على كرسى سيارة الإسعاف ليصيبه الذهول.
«إيلان» طفل سورى جميل.. كان يعيش حياة سعيدة مع شقيقه الأكبر «غالب 5 سنوات».. يلهو الشقيقان ويلعبان.. يستيقظ إيلان وغالب ويوقظان والدهما عبد الله، ظن «إيلان».
سبحان الله.. إسرائيل التى أحرق أحد متطرفيها الطفل الفلسطينى «على»، حزينة على الطفل السورى الغريق «إيلان»، دموع فى عيون وقحة، للظهور أمام العالم فى صورة الدولة المتحضرة،.
قلبه الصغير كان يخفق بقوة .. حتى كاد أن يقتحم ضلوعه.. فقد ذبلت ضحكته البريئة.. وترغرغت عيناه بالدموع.. فبراءته وهو ذو ثلاثة أعوام.. لا يجوز أن تتحمل كل ذلك.
نشرت الفنانة اللبنانية ديانا حداد على حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر صورة للطفل السورى إيلان وشقيقه اللذين غرقا على أحد الشواطئ التركية، بعد محاولة هجرة غير ناجحة.