خلافات أسرية تنشب بين الأزواج والزوجات بعد عقد القران، بسبب التحضيرات التى تسبق حفل الزفاف، والاتفاقات التى تشغل الخلافات بسبب قائمة المنقولات..
عند الطلاق تجد الزوجة نفسها في صراع مع زوجها السابق من أجل توفير نفقات أبنائها، والحصول على حقها كحاضنة وذلك ما يسمي قانونا- أجر الحاضنة، أي القيام بشئون الصغير واحتياجاته ورعايته..
روح القانون تظهر من خلال مرعاته لأهم التفاصيل في حياة المواطنين، فلقد حمى القانون الآباء والأمهات حال تقدم بهم السن وتخلف الأبناء عن الإنفاق عليهم لمراعاة..
إعلام الوارثة هو طلب يتم تقديمه إلى رئيس محكمة الأسرة، متضمن لأسم المتوفى وتاريخ الوفاة وأسماء ورثته، ويتم الطلب فيه بالتحقيق في الوفاة والورثة من ذكر أسمائهم بالطلب،
يثبت النسب وفقا لقانون الأحوال الشخصية بالطرق العلمية في حالات إنكار من ينسب إليه الطفل شرعا أو حالات التنازع حول مجهول النسب أو حالات تشابه الأطفال واختلاطهم، وأقل مدة للحمل يثبت بها النسب 6 أشهر ميلادية من وقت الدخول بالزوجة أو الخلوة الشرعية وأكثرها سنة ميلادية.
تعنت الأزواج والزوجات للأسف تترتب عليه كوارث تهديد استقرار الأسرة، ومعاناة الأطفال في ظل امتناع الزوج عن الإنفاق، أو مطالبة الزوجة بنفقات مبالغ فيها، ووصول الخلافات إلى ساحات بعض المحاكم..
أكدت الاستشارية الأسرية الدكتورة سماح عبد الفتاح على أهمية إدراك النساء الفرق بين دور الزوجة ودور الأم في العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن العديد من الزوجات
النفقات المؤقتة ونفقة الأقارب هي حلول وضعها القانون حال تخلف الزوج عن الإنفاق سواء لسفره أو هجره زوجته وتعنته وامتناعه عن السداد، وتلك النفقات تهم قطاع عريض من الزوجات.
عند نشوب الخلافات الزوجية وأخذ الزوجين قرار الانفصال وتعنت الطرفين في حل المشاكل وديا تزايد الأزمات الحاصة بالنفقات داخل ساحات محكمة الأسرة..
وفقا لقانون الأحوال الشخصية بـ "المادة 20 من القانون رقم 20 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985"، أكدت أنه ينتهى حق حضانة النساء ببلوغ الصغير أو الصغيرة سن الخامسة عشر..
وفقا لقانون الأحوال الشخصية يلزم الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته، وذلك إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، وفقا لمفردات مرتب الزوج..
حمى القانون الآباء والأمهات حال تقدم السن بهم وتخلف الأبناء عن الإنفاق عليهم لمراعاة الحقوق والواجبات والتكافل المالى والاجتماعى.
شد وجذب تشهده محاكم الأسرة بين الأزواج والزوجات المتناحرين بسبب الرؤية، بعد نشوب الخلافات الزوجية، والانفصال- سواء كان رسمي أو صوري..
ماذا بعد قرار الانفصال..نجد الكثير من الأزواج والزوجات يقعوا في فخ الخلافات الزوجية وتبادل الاتهامات بعد الانفصال وتبدأ بينهما صراعات لا تنتهي بسبب تعنت أحد الأطراف
خلافات كثيرة تقع بين أطراف الأسرة حول توزيع التركة، ونجد العديد من المواطنين يتساءلون عن الإجراءات المطلوب اتخاذها لاستخراج إعلام الوراثة، والشروط القانونية لتوزيع الميراث..
الأسباب وراء معظم الدعاوى بين الأزواج والزوجات تكمن في غياب التفاهم بين الزوجين، ورغبة كل منهما في معاندة الآخر، خاصة أن أغلب أصحاب دعاوى إنكار النسب من الأزواج -يتم الكشف أن وراء تحريك دعوي قضائية.
عندما يحتدم الصراع بين الأزواج والزوجات تؤول الأمور بينهما إلى نتائج مؤسفة، يحصد تبعاتها الأبناء في معظم الأحوال من حرمان من الاستقرار الأسري والنفقات حال استخدمها الأب كسلاح لينتقم من زوجته.
إساءة استعمال الزوجات لـ "حق التقاضي" أصبح يشكل كابوس بالنسبة للأزواج، فالمعروف أن الزوجة تستحق النفقة بمجرد عقد قرانها على الزوج، ولكن هناك حالات..
"بدد منقولاتي".. اتهام يصفه الأزواج بالأسوء بسبب حيرتهم في كيفيه ردها فبعض الزوجات تشترط تعويض مالي مقابل القائمة، والبعض الأخر يشترط رد القائمة عبارة عن منقولات -بديله- وفى حالة حديثة.
تدب الخلافات الأسرية بين الزوجين أو المنفصلين حول استحقاق النفقات، وتبحث الزوجات عن حل لإلزام الزوج لسداها بحكم أنها واجبة عليه قانونا وشرعا..