الوعى ضرورة، والوطن خيارنا الوحيد للبقاء أحياء فى سطور التاريخ، فهو الماضى بقصص الأجداد وتاريخهم، وبعظمة وقوة الحضارة وشرفها، وهو الحاضر بإنجازاته واستقراره، وهو المستقبل بآماله وتطلعاته..
لا يختلف اثنان على دور الأخلاق في تكوين شخصية الإنسان السوية والرقي بالمجتمع إنسانيا وقيميا ما يعود بالنفع على الجميع، ويُزيد من وحدة تماسك المجتمع وصلابته الداخلية،
عند الشعور بالخطر والأزمات التي تهدد الأوطان يأتى دور المواطن في المواجهة كمحور رئيسى للتصدى بالانتماء والولاء والاصطفاف من أجل تماسك الجبهة الداخلية
لن يعرف قيمة الأمن والأمان إلا من اكتوى بنار فقدهما، لذلك قدمت نعمة الأمن على نعمة الرزق فى قرآننا الكريم
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها.
وإن المسكن يعني السكون.. يعني أن يحتضنك جدرانه بعد أعوام الشقاء.. أن يُشعرَك بدفء الوطن بعد أعوام من الاحتلال وكأن العالم ينهار في الخارج ومنزلك فقط يحرسه آلاف الجنود
الكلمة تبنى المجتمع تـعلى بها الاوطان الغنوة صوت مـكن وسـاقيه فى الغيطان
أظهر المحاولات المتكررة من جانب الإخوان لتشويه انتصار حرب 6 أكتوبر، عقيدة التنظيم فى كره الأوطان وعدم الاعتراف بها، ويشير إلى أن التنظيم يسير على خطى قطب والبنا.
فى ستينيات القرن الماضى، خرج منظر الإخوان سيد قطب ليكشف الموقف الحقيقى للجماعة من الأوطان ويؤكد أن التنظيم يكفر بالوطن عندما قال كتابه "معالم على الطريق":"وما الوطن إلا حفنة تراب عفن".
أكد عماد أبو هاشم، أحد حلفاء جماعة الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، خطورة الفكر الإخوانى خاصة معاداته للأوطان والإنسانية.
شارك اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بندوة حول "التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى" ، تحت شعار "الشباب درع الأوطان"..
"عندما يبكى الرجال فاعلم أن هموهم فاقت قمم الجبال".. تساقطت دموع مواطن يمنى وهو يصرخ، على حال اليمن، بعد مرور ثمانى أعوام على الثورة التى وصفها بالمشؤومة
يقيم ملتقى الهناجر الثقافى فى دار الأوبرا، ندوة تحت عنوان "رمضان.. ومحبة الأوطان"، ذلك يوم الاثنين 28 مايو الجارى، فى تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.
تتحدث مساجد مصر اليوم فى خطبة الجمعة "فضل الدفاع عن الأوطان والعمل على وحدة صفها"، وذلك موضوع الخطبة التى حددته وزارة الأوقاف.
يا اخوتى فى كل ربوع الوطن العربى من المحيط إلى الخليج اشتم رائحة الغدر تحدق بِنَا جميعا
كان يا ما كان فى سالف الزمان قصة كثيرا ما تتكرر الآن.. كانت هناك بلدة كبيرة بها من كل الخيرات الحسان، وكان بها وفرة من الشباب الشجعان الذين يحبون بلدتهم ويتمنون لها الرفعة ويدينون لها بالعرفان
ولقد كتبت عنك<br>عن يديك التى لامست القمر فابتهج منيرا<br>عن تلك العيون البنية التى ضاع فى شهابها
من حق أى مواطن أن يتباهى بحضارته مما صنعه أجداده، سواء كان عالما أو قائدا أو زعيما، رغم ما أضافوه لأمتهم، لكن ماذا بعد؟ هل نكتفى بهذا أم نكتفى برفع الصور واللافتات.
مات وترك لنا الحزن على أنفسنا، لقد أصبحنا كالشجر المعدوم من الحياة والإحساس، وماتت الأوراق الخضراء وأصبحت الشجرة هى والعدم سواء.