لاشك، أن الضربة العسكرية الأمريكية على إيران مثلت نقطة تحول استراتيجية نحو مستقبل الصراع في الشرق الأوسط، لأنها – ببساطة - انتصرت للقوة على حساب الحوار،
عبر أعضاء الكونجرس الجمهوريين والديموقراطيين عن دعمهم لقرار دونالد ترامب، ضرب قاعدة جوية سورية، لكن عددا منهم دعوا الرئيس الاميركى الى توضيح استراتيجيته.
أكد جوزيف ملاك، زميل مفوضية الأمم المتحدة لشئون الأقليات، أن الضربة الجوية التى نفذتها القوات المسلحة هى حق الرد الذى أعلنه الرئيس فى بيانه أمس، ويعتبر أسرع رد من أى دولة أخرى لها ثأر لدى داعش.