في أثناء زيارتي لرئيس إندونيسيا الأسبق البروفيسور بحر الدين يوسف حبيبي في بيته شارع باترا كونينجان13 بالعاصمة جاكرتا لاحظت لوحة صغيرة
لطالما كانت إندونيسيا يُنظَر إليها باعتبارها نموذجًا للإسلام المعتدل، ولكن موجة غاضبة من التظاهرات أمس الجمعة، ضد حاكم العاصمة جاكرتا غير المسلم، والتى تخللها مشاهد عنف يلوح بصعود تيار متشدد فى أكبر بلد مسلم فى العالم...
تظاهر حوالي ألف من أعضاء الجماعات الإسلامية المتشددة، فى وسط العاصمة "جاكرتا" ،اليوم الجمعة، للتنديد بخطة حكومية لإجراء تحقيق فى المذابح المناهضة للشيوعية، والتى وقعت <br>
لم يخل التاريخ من أمثلة لشعوب ناضلت حتى استطاعت أن تخلع حكاما ظالمين، أرادوا استعبادهم، وتمادوا فى الطغيان، وقدموهم للمحاكمة، فـ"موسولينى" الرئيس الفاشى لإيطاليا وعشيقته علقا فى ساحة ميلانوا، ولويس السادس عشر وزوجته أعدما بالمقصلة