بين طربوش وسلطنة فى كراسيهم وآذان تستمع لمقطع الأغنية 20 مرة ولا تمل قديماً.. وشباب يقفون على الأرض ويدبدبون بأقدامهم يغطون على صوت المغنى بهتافاتهم الآن، قرون وقرون مرت.
حبهم للموسيقى وخوفهم عليها من انتشار الألوان الشعبية المبتذلة التى بدأت تكتسح الموسيقى الراقية التى تعلو بذوق الإنسان هو ما دفع مجموعة من الشباب إلى تنظيم جلسة حكى بعنوان "السميعة".