الأذكار ليست مجرد كلمات ترددها ألسنتا مثل الببغاء، من غير تفكير فيها، وفهم لدلالاتها ومعانيها، فهى بمثابة قوة شحن هائلة لأرواحنا، نتزود بها من أجل النجاح، ولا معنى لها إذا لم تتحول من مجرد كلمات إلى إرادة وأفعال وقيم وأخلاق وطاقة نجاح
الذكر هو حياة القلوب ونور الأبصار وغذاء الأرواح وتهذيب النفوس ورقى المسلم فى سلم ومعراج الروحانيات، والذكر يعنى ذكر العبد ربه، سواء بالأخبار المجرد عن ذاته وصفاته أو أفعاله، أو أحكامه، والذكر ضد النسيان والغفلة.