اللغة – يا سادة - من الدين بل هي الدين، والأمن اللغوى جزءٌ لا يتجزأ من الأمن القومي لأى دولة، نقول هذا في ظل انتشار ظواهر التغريب الفكرى، والانحلال اللغوى، لمواجهة سيطرة العولمة الذى أدت إلى تسيّد التفاهة..
الحروف فى اللغة العربية نوعان: حروف مبانٍ، وحروف معانٍ، وهذا القسم الأخير يلعب دورا دلاليا وبلاغيا يصل حد العبقرية.
يقول نعوم تشوميسكى، إن اللغة يجب أن تكون فطرية، فاللغة فى مرحلتها الأولى لا "تتعلم" بل تُكتسب (تنمو)، تماما كما أن الإنسان ينمو له ذراعان، وليس جناحان، متى ما توفرت لها البيئة المناسبة.
قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" صدق رسول الله صل الله عليه وسلم ، وبما أن الجودة فى اللغة تعنى الإتقان
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الفكر واللغة وجهان لعملة وأحدة، والقرآن الكريم جاء وهذب اللغة العربية وجعلها مقدسة ومحفوظة..
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، إن الأسرة هى الخلية الأولى لتكوين المجتمع.