ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 85 ألف تأشيرة من جميع الفئات منذ يناير، أي أكثر من ضعف العدد الذي تم الغائه العام الماضي، وفقا لما قاله مسئول في وزارة الخارجية الامريكية.
يأتي هذا العدد المرتفع من التأشيرات الملغاة، والذي يشمل أكثر من 8000 تأشيرة دراسية، في ظل حملة من إدارة ترامب لاستهداف المهاجرين داخل الولايات المتحدة والحد من دخولهم.
ترامب يلغي أكثر من 8000 تأشيرة دراسية ضمن حملة استهداف المهاجرين
صرح مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية بأن جرائم مثل القيادة تحت تأثير الكحول والاعتداءات والسرقة شكلت ما يقرب من نصف حالات الإلغاء في العام الماضي ولم يوضح أسباب النصف الآخر من الحالات، وفي وقت سابق اشارت الخارجية الى انتهاء صلاحية التأشيرات ودعم الإرهاب من الأسباب.
أثارت عمليات إلغاء التأشيرات بعض المخاوف بشأن التعديل الأول للدستور الأمريكي، حيث استهدف مسؤولو الإدارة الأمريكية بشكل خاص الطلاب الدوليين الناشطين في الاحتجاجات ضد حرب غزة، متهمين إياهم بمعاداة السامية ودعم الإرهاب. وفي أكتوبر أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء بعض تأشيرات من زعم أنهم احتفلوا باغتيال تشارلي كيرك.
تأتي هذه الأرقام الأخيرة بعد أن صرّح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في أغسطس بأن الوزارة تعتزم تطبيق سياسة تدقيق مستمر على جميع الأجانب الذين يزيد عددهم عن 55 مليونًا ممن يحملون تأشيرات أمريكية سارية.
وبحسب التقرير، وسعت إدارة ترامب في الولاية الثانية معايير التدقيق في طلبات التأشيرة أو رفضها.
وبالإضافة إلى سياسات وزارة الخارجية المتعلقة برفض التأشيرات وإلغائها، شنت وزارة الأمن الداخلي حملات اعتقال وترحيل صارمة حيث جمدت الإدارة إعادة توطين اللاجئين بشكل أساسي، وأعلنت أنها ستراجع جميع اللاجئين الذين دخلوا البلاد في عهد إدارة بايدن.
في وقت سابق من هذا العام، فرضت الإدارة قيودًا على السفر إلى الولايات المتحدة من 19 دولة. وذكرت شبكة CNN الأسبوع الماضي أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم توصي بزيادة القائمة إلى ما بين 30 و32 دولة، في أعقاب حادث إطلاق نار في واشنطن العاصمة، أودى بحياة اثنين من أفراد الحرس الوطني على يد مواطن أفغاني يدعة رحمان الله لاكانوال.