يتزامن اليوم مع عيد ميلاد الفنان الكبير محمود حميدة والذى دوماً ما يتسم بتميز شديد سواء في التمثيل أو كلما حل بالبرامج بصورة نابعة من كاريزما خاصة يميزها ثقافة واسعة وثقة كبيرة في النفس ربما اكتسبها منذ أن كان صغيراً حسب ما يؤكد بنفسه، ولكن خلال السطور التالية نسرد قصة له أثناء حلولها على أحد البرامج قبل زمن السوشيال ميديا والتريندات.
وهي القصة التي تعكس جزء كبير من شخصيته التي لا تقول إلا ما تؤمن به، وذلك حينما كان ضيفاً على طوني خليفة ببرنامجه الشهير وقتها على قناة lbc والتي كانت ذائعة الصيت بتلك الفترة، وتعتاد أسبوعياً على سهرة فنية خاصة مع فنان كبير بحلقات لا تزال تصريحاتها النارية مثار جدلاً حتي الآن.
محمود حميدة وخلال البرنامج الذى كان يطرح الأسئلة عن طريقة وضع إختيارات أمام الضيف، ليختار منها المناسب له سواء كان ذلك عن شيء شخصي حدث له أو رأيه بقضية ما سواء كانت بالمجتمع أو زملاءه من الفنانين، اعتاد على نهج واحد أثار استغراب المذيع الذى قال له أنه بذلك أفسد الحلقة، ولكنه كسب احترام الجمهور وقتها حينما كان يرد على الأسئلة التي لا يجد لها أية إجابة من الإختيارات بقوله سؤال غير مشروع .
وهي الجملة التي كان يلجأ لها أغلب البرنامج ليقول له طوني خليفة آنذاك أنه بذلك لم يجد الإجابات الذى استضافه من أجلها، ويرد محمود حميدة بكل ثقة ليس ذنبي أنكم لم تضعوا الإختيارات الصحيحة، وهو ما جعل الجمهور يصفق له رغم عدم إجاباته على أغلب الأسئلة الموضوع له .