نيويورك تايمز تنتقد أداء هاريس فى المقابلات التلفزيونية: تبدو فى استجواب على منصة الشهود

الجمعة، 27 سبتمبر 2024 01:38 م
نيويورك تايمز تنتقد أداء هاريس فى المقابلات التلفزيونية: تبدو فى استجواب على منصة الشهود كامالا هاريس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أداء المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، فيما يتعلق بإجراء المقابلات الإعلامية، وقالت إن هاريس لديها الكثير من نقاط القوة فهى حادة فى المناظرات ولا تما فى النشاط الانتخابى، لكن المقابلات التلفزوينية تعد نقطة ضعف بالنسبة لها، ووصفت ادائها المتوتر بمكن يبدو على فى استجواب على منصة الشهود.

 

وذكرت الصحيفة أن أول سؤال واجهته هاريس فى أول مقابلة تلفزيونية كبرى تجريها منفردة، بعد المقابلة المشتركة التى أجرتها مع المرشح لمنصب الحاكم تيم والز مع سى إن إن،  هو "ماذا تقولين للعديد من الأمريكيين الذين لا يرون كيف يمكن أن تخدمهم سياساتك الاقتصادية؟".

 

وكان ردها: "حسنا" وفكرت قليلا وهو تهز رأسها، ثم قالت: لو كنتم كادحين وكان لديكم أحلاما وطموحات وتطلعات، وهو ما أومن أنكم كذلك، فإنكم فى خطتى".

 

ولفتت الصحيفة إلى أن هاريس فى صعودها إلى الترشيح الرئاسى الديمقراطى، أثبتت أنها مناظرة منظبطة وفعالة وناشطة لا تعرف الكلل، خفيفة الحركة وحيوية فى التجمعات. لكن المقابلات التلفزيونية الفردية مع الصحفيين كانت لفترة طويلة نقطة ضعف فى ترسانتها السياسية. فغالبا ما تشق طريقها ببطء نحو الإجابة، وتتكئ على المصطلحات والعبارات المدروسة، وتستخدم لغة يستهزأ بها غالبا أحيانا باعتبارها "سلطة كلمات".

 

وكمرشحة رئاسية، تجنبت هاريس إلى حد كبير مثل هذه المقابلات، حيث قدرت حملتها أنها تستطيع الوصول لمزيد من التناخبين المهمين من خلال الفعاليات المفتوحة مع المشاهير أو من خلال الإعلانات التلفزيونية المحلية ومقاطع الفيديو المنظمة على مواقع التواصل الاجتماعى دون مخاطر تسليط الضوء عليها فى وقت الذروة.

 

إلا أن هذا التجنب يعكس أيضا أمر أعمق، بحسب الصحيفة، وهو التوتر الذى يمكن لمسه منذ اللحظة التى تجلس فيها السيدة هاريس فى مواجهة المحاور، حيث تبدو وكانها تستعد لاستجواب معاد على منصة الشهود.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة