محامية سودانية تقدم حلولًا لحالات تحقيق اليوم السابع "الزواج بشروط الحرب"

الجمعة، 27 سبتمبر 2024 03:52 م
محامية سودانية تقدم حلولًا لحالات تحقيق اليوم السابع "الزواج بشروط الحرب" السودان
كتبت أمنية الموجي - محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت المحامية السودانية أنديرا الأمين، علي فكرة ومحاور التحقيق الذي نشره " اليوم السابع" تحت عنوان الزواج بشروط الحرب.. وجه آخر للمأساة السودانية"، قائلة: "تحقيق اليوم السابع عن مأساة السيدات السودانيات وأطفالهن ومشكلة الأوراق الثبوتية، تضمن مادة دسمة وتناول جوانب عدة لكتير من مآسي الحرب وتضاعف القهر والعنف ضد النساء بشكل عام والفتيات خاصة".

 

واقترحت حل جزئي لأزمة الأوراق الثبوتية، قائلة: " يمكن الحل أن يكون عن طريق توكيل السيدة لأحد أقربائها بمنطقة آمنة وبها المحاكم تعمل، ويتم تقييد دعوى بمحكمة الأحوال الشخصية بطلب تصادق علي زواج يشهد اتنين من الأهل أو المعارف، علي سبيل المثال فلانة متزوجة من فلان، وبعده يأمر قاضي المحكمة المأذون التابع لها باستخراج قسيمة زواج، كما يمكن أن يقدم بتوكيل خاص استخراج شهادة للطفلة أو الطفل انه ابن فلانة وفلان مع تأكيد ذلك بشهادة شاهدين وتكون بمثابة شهادة ميلاد وحياة جديدة لهما الأم وطفلتها أو طفلها".


وكشف "اليوم السابع" في تحقيق خاص بعنوان "زواج بشروط الحرب.. وجه آخر للمأساة السودانية".. كيف تحول الزواج إلى وجه آخر للمأساة السودانية، خصوصا مع ارتفاع معدلات الزواج سواء فى السودان أو بين اللاجئين السودانيين فى الخارج "مصر كنموذج"، وكيف أصبح توثيق عملية الزواج فرض وعدم الاكتفاء بالإجراءات العرفية، كما كان فى السابق بالنسبة للمتزوجين قبل تاريخ اندلاع الأزمة.


يكشف تحقيقنا، كيف بات الزواج نفسه وسيلة وملجأ لمواجهة متغيرات الحرب، ومدى معاناة سيدات وفتيات سودانيات من العنف الأسرى، وتفاقم ظاهرة زواج القاصرات "الطفلات"، وازدياد معدلات العنف ضد المرأة فى السودان؟.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة